أين هي بيانات “غالب بدر” التي تبرأ فيها من حملات التنصير الفاتيكانية ومن التنصير الموجه للمسلمين؟ أين هو سجله الناصع البياض في هذا الصدد حتى يظن أنه هو من سيصحح الوضع المتأزم في العلاقات في الجزائر بينما هو يريد صب الزيت كله على النار حتى يؤسس لمسوغ فرنسي غربي لاعادة احتلال الجزائر تحت ذريعة حماية الأقليات النصرانية أو المتنصرين الجدد الذين يبالغون في أعدادهم ويهولون ويضخمون الأمور حولهم؟
يا اخوتنا في الجزائر أتاكم العميل الفاتيكاني “غالب بدر” في رداء عربي وبلسان عربي، فلا ترحبوا به ولا تدخلوه أرضكم الطاهرة حتى تتضح لكم الحقائق أولاً، واعتبروا فيمن اختاره وانتبده لهذا المنصب، أليس هو البابا الحاقد الذي ما أنفك يدعو جهاراً نهاراً إلى ردة المسلمين يطعن ويغمز في دينهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم؟
إن ديدن المطران المهزوم غالب بدر هو الكذب والكذب وتوفير الغطاء الاعلامي اللازم على حملات التنصير المدعموة فاتيكانيا مثل هذه الأكاذيب التي أطلقها لوسائل الإعلام الجزائرية إذ يقول:
يجب ألا نعمم بأن التيار المسيحي هو من يقوم بحملات التبشير في الجزائر. إن الحملات التي تتم تكون غالبا خارج أسوار الكنيسة. وما أرغب في توضيحه أنه لا يجب الخلط ما بين نشاط الكنيسة المعترف بها من طرف السلطات الجزائرية، وما تقوم به فئات مسيحية غير معترف بها أصلا، وهي التي تنشط في مجال التبشير، كما أننا ككنيسة عانينا من مساوئ من هذه الفئات، مثلما عانى المسلمون منها أيضا.
ولي عدة ملاحظات على مغالطات المهزوم غالب بدر:
اصراره على قلب التنصير إلى ((تبشير))
وأنه من خارج التيار المسيح!! يعني هل يريد أن يقول أن الهندوس أو اليهود هم من يروجون الأناجيل وافتراءات النصارى ضد الإسلام في الجزائر؟!
ثم اعترف بتورط كنائس في حملات التنصير إذ قال أن حملاته التي تتمم ((تكون غالباً خارج أسوار الكنيسة)). لاحظ قوله ((غالباً)). ثم من قال أن هناك تنصير داخل أسوار الكنيسة؟؟ بالطبع لا يوجد تنصير في الكنيسة لانه لا يوجد مسلمون هناك!! انظر إلى عبارات المطران وتأمل فيها جيداً قبل أن تنخدع بمعسول كلامه.
ثم يبريء نفسه وكنائسه الكاثوليكية ويزعم أن أتباعها يعانون من مساوئ فئات نصرانية خارجية غير معترف بها. لكن ماذا عن تصريحات بابا الفاتيكان الذي اختارك لمنصبك الجديد يا هذا وقد وجهكم في اللقاء المفتوح معكم أول هذا العام لـ (تبشبر) الجياع والفقراء والمهمشين من المسلمين في الوطن العربي؟ وماذا عن تمسك البابا بما سماه حقه في (التبشير) و (حق المسلم في التنصير والردة عن دينه)؟ إن كان هذا موقف المهزوم غالب بدر الحقيقي من التنصير الموجه للمسلمين فلماذا قبل تنصيب البابا له ولم يرفض إن كانت له مصداقية يدعيها؟ نصدق من ونكذب من؟ نكذب الرأس ونصدق الذيل؟ عجباً!!
وختاماً أتوجه بالدعوة للمطران “غالب بدر” للمناظرة والحوار في الجزائر إن رفض حوارات الفضائيات المباشرة في الوقت الذي يناسبه إذا قدر له أن يدخل الجزائر لا سمح الله… فهل يقبل؟ اللهم قد بغلت اللهم فاشهد!
أتمنى أن تصل رسالتي اليوم إلى “غالب بدر” في مجلسه الذي يفتح اليوم الثلاثاء لتلقي التهاني كما ورد في موقع كاثوليكي رسمي للأخبار هكذا:
يستقبل سيادة المطران غالب بدر المهنئين في ديوان مطرانية اللاتين في الصويفية يوم الاثنين 26 والثلاثاء 27 القادمين، وذلك من الساعة الرابعة مساء وحتى الثامنة- وسوف يُعلن في حينه عن موعد ومكان رسامته الاسقفية
وقد كتبت هذه الرسالة في موقع الاتحاد الكاثوليكي للصحافة الذي نشر الخبر ولا اظنهم يسمحون بنشرها:
إن المطران غالب بدر لم يقل كل الحقيقة للاشف الشديد، والا لو كان صادقا لما قبل تنصيب البابا له بعد سلسلة من مواقف وتصريحات حبر روما المؤيدة لحملات التنصير الموجهة للمسلمين ومحرضا على فتح باب الردة لهم والتنصر بل قام شخصيا بتنصير صحافي جاسوس مصري ومرتد ملحد قديم هارب الى اوروبا منذ زمن طويل في عيد الفصح أمام الناس الذي قدم لهم ‘لى انه صحافي مسلم وتنصر!! وهو البابا الذي صدرت عنه توجيهات عدة لكنائس المنطقة لاستهداف الفقراء والمهمشين من المسلمين.
لو كان المهزوم غالب بدر عربيا خالصا ومواطنا اردنيا وفيا لما قبل هذا المنصب ولقال الحقيقة لكن امثاله لا يخدعونني واتحداه في مواجهة مفتوحة على الهواء مباشرة على اية قناة فضائية يشاء والله غالب على أمره ولا غالب لكم!
استمع الآن إلى كلام المهزوم غالب بدر وهو يدلي بحديثه لاخوته من النصارى عبر اذاعة الفاتيكان الناطقة باللغة العربية حيث جاء في التسجيل قوله بالحرف:
إضغط هنا
ككاهن كرس حياته لخدمة ملكوت الله وملكوت الله أبضا موجود في الجزائر فأنا في خدمة ملكوت الله …
أحمل معي من الأردن…. بالاكثر رسالة المسيح لأن هذه هي مهمتي الأولى ككاهن….
رسالتي هي ستكون بالأكثر مع الآخرين قبل أن تكون مع خرافي… أنا منفتح للحوار…
واقع المسيحيين في الجزائر غير واقع المسيحيين في الأردن …
هناك حاجة إلى تغيير المفاهيم في الجزائر…
اريد أن أقوى المسيحيين لاسيما أنهم في وضع استثنائي كما هو الوضع في الجزائر
سوف نرى اذا كان المطران منفتحاً للحوار مع الآخرين كما يزعم
لكن تصريحه الاذاعي لم يدع مجالاً للشك في نواياه فقد اتضحت مهمة هذا العميل الصليبي وهي أن يكون شاهد زور عربي بلسان عربي يقدم للغرب ما يحتاجه من موقعه الجديد لكي يشهد به ضد الجزائر في اطار ما وصفه بالوضع الاستثنائي للنصارى في الجزائر وحتى تكون شهادته و((خدمته)) الكهنوية مقدمة لما بعدها من ضجيج فاتيكاني يثار اعلامياً وسياساً من أجل زعزعة استقرار الجزائر وأمنه وسيادته.
وفي الأخير أعلن الباحث لكل الجزائريين بأنه مستعد لتقديم كتب الشيخ احمد ديدات بالعربية والفرنسية أو على قرص
مجانا ....... وسأوفيكم بطريقة الحصول عليها في مشاركة قادمة
والسلام عليكم