قال تعالى : (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) (الرعد : 11)
أولا بارك الله فيك أخونا المهذب على طرحك
التغير يكون على مستوى الفرد أولا ثم ينعكس ذلك بالضرورة على الأسرة و هذا بدوره ينعكس على المجتمع كنتيجة نهائية و مرغوبة و محمودة في الدنيا و الآخرة , و لا أعرف معيارا للصلاح الذي نبتغيه و نرتضيه و نصبوا إليه سوى معيار التطبيق الكامل و الحرفي لمبادئ الشريعة الإسلامية , إن كان ذلك على مستوى الفرد أو الأسرة أو المجتمع و بذلك تتحقق مقومات مجتمع إسلامي قوي و متين الأواصر و القيم و الذي يؤدي بدوره إلى التطور و الرقي و بناء المجتمع المثالي الذي أكده و قام بغرس أسسه و مبادئه المصطفى صلى الله عليه و سلم عندما أتى المدينة و أرسى فيها أسس الحضارة الإسلامية العملاقة أبد الدهر ..... و السلام