منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وصية النبي صلى الله عليه و سلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-12, 17:55   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا حديث مكذوب أو ضعيف جدا ولا يجوز نشره
ـ أرجوا التنبيه لذلك في صلب الموضوع لأن معظم القرّاء لا يطّلعون على كل المشاركات

وهذا الحديث تفرد به إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، عن أبيه، عن جده.. ولا يحتمل منه التفرد فهو متهم، كذبه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان. وزاد أبو حاتم: ينبغي ألا يحدث عنه. وأقره على هذا علي بن الجنيد. كما في الجرح (2: 142).
ومشاه ابن حبان وغيره. انظر تفصيل حاله في كتابي زوائد رجال صحيح ابن حبان (1: 278 ـ 287/ برقم 25/4).
والحديث أورده المنذري في الترغيب (3: 131 ـ 132)، وقال: انفرد به إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، عن أبيه، وهو حديث طويل في أوله ذكر الأنبياء عليهم السلام، ذكرت منه هذه القطعة لما فيها من الحكم العظيمة والمواعظ الجسيمة.
ورواه الحاكم أيضًا، ومن طريقه البيهقي: كلاهما عن يحيى بن سعيد السعدي البصري، حدثنا عبد الملك بن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمر، عن أبي ذر بنحوه.
ويحيى بن سعيد فيه كلام. والحديث منكر من هذه الطريق وحديث إبراهيم بن هشام هو المشهور والله أعلم. اهـ.
وأورده الألباني في ضعيف الترغيب برقم (1352)، وقال : ضعيف جدًا .. وعقب على المصنف بقوله: لكن إبراهيم هذا متهم ... والحديث مخرج في الضعيفة (5638). وبعض فقراته قد صحت متفرقة في بعض الأحاديث، وقد أودعتها في (الصحيح) وبيانها هنا مما لا يتسع له المجال، وقد ميزتها عن الضعيفة منها في كتابي صحيح موارد الظمآن (2 ـ العلم/13). اهـ.
لكنه قال في التعليقات الحسان برقم (361): ضعيف جدًا ـ الضعيفة (1910 و6090).
وأورد في الترغيب (3: 272) قطعة ابن ماجة الماضية.
وقال في الضعيف برقم (1595): في إسناده ضعيف وآخر مجهول. وفي إسناد ابن حبان كذاب. وهو مخرج في الضعيفة (1910)؛ فالعجب من المؤلف كيف صدره بـ(عن) مشيرًا إلى تقويته. اهـ.

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19405


وأما كتاب تنبيه الغافليين ، فقد حذر أهل العلم من الأخذ منه لأن محشو بالأحاديث المكذوبة:

نص أهل العلم على أن كتابه هذا هو من مظان الأحاديث المكذوبة والمصنوعة ، فقد عدَّه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب "تلخيص الاستغاثة" (1/73) في ضمن المصنِّفين الذين " لا يعرفون الصحيح من السقيم ، ولا لهم خبرة بالمروي المنقول ، ولا لهم خبرة بالرواة النقلة ، بل يجمعون فيما يروون بين الصحيح والضعيف ، ولا يميزون بينهما " ، ويقول الإمام الذهبي في ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (16/323) : " وتَرُوج عليه الأحاديث الموضوعة " انتهى .