2010-03-12, 10:35
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب للعلم
(١) ـ “ الوصايا, ابن عربي “ــ ” من وصايا الرسول للرجال _لمحمد خليل جبران”.
يا علي : استكثر من قراءة (( يــس )) فإن في قراءة ((يــس)) عشر بركات, ما قرأها قط ٌ جائع إلا شبع, و لا قرأها ظمآن إلا روي, ولا عار إلا اكتسي, ولا مريض إلا شفي, ولا خائف إلا آمن , ولا مسجون إلا انفرج, و لا عزب إلا تزوج, ولا مسافر إلا أعين على سفره, ولا قرأها أحد ضلت له ضالة إلا وجدها, واقرأها على رأس ميت حضر أجله إلا خفف عليه, ومن قرأها صباحا كان في أمان إلى أن يمسي, ومن قراها في مساء كان في أمان حتى يصبح. .
|
السلام عليكم
اشكر أخي أبو جابر على الرد وربنا يجازيه خيرا بعد البحث الى الآن هذا ما وجدت وجاري البحث على بقيت هذه الوصية والرد عليها
حَدِيْث عَلِيّ
عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي إذا أمسيت صائماً فقل عند إفطارك: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، يكتب لك مثل أجر من صام ذلك اليوم من غير أن ينقص من أجورهم شيء. واعلم أن لكل صائم دعوة مستجابة فإذا كان عند أول لقمة فقل: باسم الله يا واسع المغفرة، فإنه من قالها عند فطره غفر له. واعلم أن الصوم جنة من النار. يا علي: أكثر من قراءة ياسين فإن في قراءة ياسين عشر بركات، ما قرأها قط جائع إلا شبع، ولا قرأها ظمآن قط إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا مريض إلا برئ، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا أخرج، ولا عزب إلا زوج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا قرأها أحد ضلت له ضالة إلا وجدها، ولا قرأت عند رأس ميت قد حضر أجله إلا خفف الله عليه، من قرأها صباحاً كان في أمان حتى يمسي، ومن قرأها مساء كان في أمان حتى يصبح )) .
تخريجه:
رواه الشجري فِي أماليه(1/200) من طريق حماد بن عمرو النصيبي، عن السري بن خالد عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه به.
الحكم عليه:
حديث مكذوب، من وضع حماد بن عمرو النصيبي الكذاب المشهور.
والسري بن خالد: "لا يعرف، قال الأزدي: لا يحتج به". قاله الذهبي في الميزان.
القول الثاني:
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث المذكور رواه ابن مردويه والديلمي والحارث بن أبي أسامة في مسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ...... واقرأ سورة يس فإن في يس عشر بركات: من قرأها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا عزب إلا تزوج، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا خرج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا من ضلت له ضالة إلا ووجدها، ولا مريضا إلا برء، ولا قرئت عند ميت إلا خفف عنه. وهو موضوع، فقد ذكره محمد طاهر الفتني في تذكرة الموضوعات، والشيخ علي بن محمد بن عراق الكناني في تنزيه الشرعية عن الأحاديث الموضوعة، والجلال السيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة.
والطريقة التي ذكرها الأخ المذكور محدثة لا نعلم قائلا بها من أهل العلم المعتبرين، وكل محدثة بدعة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
ولي عودة ان شاء الله
السلام عليكم
|
|
|