أليس الله خالق البشر هو الأعلم بطباعهم وسلوكهم ونفوسهم ؟ عشائر الصحوات ومن تبعهم من النخوات هم من الأعراب الذين ذكرهم الله في هذا القرآن وفضحهم وهو الأعلم في سرائرهم قال تعالى ( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر الا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ..) الآية وهو القائل ( ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ..) الآية وهو القائل ( سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا ..) الآية والذي يقرأ الآيات التي تتحدث عن الأعراب يحس وكأنما هذا القرآن العظيم يتحدث عن جماعة الصحوات وفاقدي النخوة , يا سبحان الله عندما رأيت شيوخ عشائر الغفلة وانعدام النخوة على شاشات التلفزيون قفزت إلى ذهني صورة الأعراب وهم يقولون لرسول الله يا رسول الله كيف نخرج للقتال أنترك الابل والحريم ؟؟ وبم تختلف صورة الأعرابي الذي ينظر إلى عدو الله وهو يطلق النار على كتاب الله عن ذلك الأعرابي الذي يرى بوش وعصاباته الصهيونية تسفك دم المسلمين ويرقص معه بالسيف ويناوله فناجين القهوة ولا يجرعه كأس السم , أعراب اليوم أشد خطرا على الأمة من أعراب الأمس , فأولئك لم يخرجوا للقتال لكنهم لم يدلوا العدو على الصديق ولم يقدموا له خدمة وما كانوا في طليعة قواته أما الأعراب المرتدين اليوم فإنهم يدافعون بكل قوة عن العدو ويقودونه ليدخل بيوت المؤمنين وينتهكوا حرماتها
احدالمسلمين