أصبح الان اكثر المنخرطين في الكنابست يضربون من منطلق انهم ابطال وشجعان ولا يريدون ان تحذف منهم هذه الصفة التي اطلقها عليهم المجتمع مهما كلفهم من ثمن حتى انهم اصبحوا لا يفكرون لا في المنح ولا في الزيادات بقدر مايفكرون في فكرة البطولة والشجاعة التي خصهم بها المجتمع دون غيرهم
اقول لهم وان كنت من مدرسي المتوسط ومن الذين استجابوا لنداء نقابتهم الانباف الداعي الى وقف الاضراب والقائلين لها الحمدلله اننا عدنا لقرارك وليس لقرار السلطة أقول لهم دعكم من هذا فنحن مازلنا في حاجة الى الكنابست التي نتعاطف معها ومعجبين بها وبمواقفها ولا ننكر جميلها لانها كانت وراء الكثير من الحقوق التي تحصلنا عليها
يجب ان نحافظ عليها ونصونها لانها نقابة فتية فما قدمته في مدة قصيرة للاسرة التربوية لم تقدمه الجتيا منذ أمد بعيد دعوها لانها مازالت في بداية الطريق ولان مواجهة السلطة يحتاج الى نفس طويل ولان الحقوق لا تؤخذ من سلطة تحسن المناورة وتغيير خطط اللعب في ظرف قصير / بداية السير لمسافة الف ميل تبدأ بخطوة / وشكرا