الأن صار بإمكاني أن أجهر بإنتسابي إلى سلك التعليم دون حياء و أرفع رأسي و أقول أنا أستاذ حب من حب و كره من كره . فتحية إجلال و تقدير لكل أستاذ و أستاذة لكل من وقف وقفة شموخ و عز في وجه هذا السيل العارم من التهديد و الوعيد . و أقول لزملائي الأساتذة لا تهينوا و لاتحزنوا فو الله أنتم الأعلون و حتى و إن كانت العودة اليوم أو غدا أو بعد غد فلتكن مجرد معركة و طريق النضال مازال طويل ( و تلك الأيام نداولها بين الناس ) .