نظرا للموقف السلبي الذي أبدته كل الصحافة الوطنية بالعربية و الفرنسية و استغلالها للظرف من أجل الثراء بكثرة المبيعات و تفننت في رسوماتها الكاريكتورية التي تمس بسمعة المعلم و الأستاذ رغم أننا نمثل 90 في المئة من زبنائهم نرجو من كل عمال التربية أن يقاطعوا الصحافة و يوفروا 20 دينار يوميا يعني 600 دينار شهريا يعني 7200 دينار سنويا و نرتاح من سموم حبرها الذي نتنفسه يوميا و أخبارها التافهة التي لا تخدم المواطنين بل تشجع على الفساد