المشكل هو فساد النظام الحاكم في الجزائر حيث اصبح هو العملة المتبادلة بين هؤلاء المسؤولين في السلطة
فعندما نسمع لخطابات هؤلاء حول محاربة الفساد وضرورة تشكيل لجان للقضاء عليه نجد الواحد منا يفكر في من الجاني اذن هههههه تناقض عجيب ولكنه الواقع فمحاربي الفساد هم انفسهم المفسدين ولكم ان تفهموا البقية ,هذا من جهة
من جهة اخرى مسؤولينا يدركون تماما ان النطام الحكومي لن يعمر في ظل الديموقراطية والشفافية لذلك يلجأون الى الفساد فيتخذونه منهجا لتسيير شؤون الدولة ونحن نعلم علم اليقين أن الفساد سيظل قدرنا للأبدا، وزواله لن يكون إلا بطريقة واحدة هي زوال نظام الحكم وهو أمر أصعب جدا إن لم نقل مستحيلا.
للرئيس الراحل هواري بومدين مقولة مفادها بان الذي يشتغل في العسل يستحيل ان لا يتعسل لكنه نصح باللحس الخفيف للعسل لكن مسؤولينا لا يكتفون لانهم يملكون كروش كبيرة تطلب المزيد والمزيد مستعدون لبيع شعوبهم ومقدساتهم وكرامتهم على ان يغادروا العسل
الامر الذي يجعل المواطن المغلوب على امره " والمحقور" واذا اراد ان يضمن لقمة العيش نجده يخوض معهم في معركة الفساد ويبحث له عن مكان بينهم والا نهشوه واكلوا لحمه ميتا ...........
مسؤولينا علمانيين لا يعترفون بالدين الا اذا ارادوا تمرير مشاريعهم وتنفيذ خططهم
واذا كان وزير الشؤون الدينية علماني فبالله عليك ماذا سننتظر من هاته الحكومة الفاسدة غير ان نقرا عليها السلام ونتمسك برب العباد
ويبقى الامل قائما ما دامت الحياة مستمرة
تقبل مروري اخي وشكرا على الموضوع