الآن المسألة مسألة كرامة : يعني لم تعد تهمني المطالب الأخرى حتى أضرب لأجلها كالسابق ما يهمني الآن أن نسترد كرامتنا و بالتالي لن ندخل غدا إن شاء الله لا لأجل الإضراب في حد ذاته و لكن لأن كرامتنا لا تسمح لنا بالخنوع و الركوع و الانحناء لتهديدات الوزارة و كأنها هي مقسمة الأرزاق