غلام الله يطالب شيوخ الزوايا باستعمال الخطاب الديني للتصدي للاضطرابات
ذكّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله في اختتامه أشغال الأسبوع الوطني الحادي عشر للقرآن الكريم شيوخ الزوايا بالعودة لمباشرة مهامهم في جمع الأمة وتوحيدها وتماسكها مثلما كانت مهامها محددة خلال الثورة بالحفاظ على كيان الجزائر.
حتى هنا مليح
وجاءت رسالة وزير الشؤون الدينية والأوقاف واضحة لشيوخ الزوايا الذين يكونون متراخين في لعب دورهم في جمع الشمل والعمل على إنقاص الفوضى الاجتماعية التي تعيشها الجزائر، حيث قال "لا أعرف شيئا غير الزوايا في الجزائر في السابق وبعد الاستقلال"، في إشارة لتذكيرهم باستعمال الخطاب الديني لتنشيط الولاء للحكومة ومن ثم الحد من وتيرة التذمر التي طالت مختلف قطاعات النشاط الاجتماعي.
وحثّ الوزير الشيوخ على "ضرورة عودة الأمة للتماسك بالقيم والمبادئ الأساسية الأولى التي بلورتها ثورة التحرير وبيان أول نوفمبر الذي استجاب له الشعب".
ويذكر أن موعد أسبوع القرآن الكريم الذي ينعقد بصفة دورية ومنتظمة منذ سنة 2000 تحت الرعاية المباشرة للرئيس بوتفليقة، الذي نادرا ما يفوّت افتتاح أشغاله بنفسه مثل غيابه عن الطبعة الماضية والطبعة الحالية، أصبح فرصة لجمع شيوخ الزوايا ومختلف الطرائق الصوفية عبر التراب الوطني في موعد واحد ومكان واحد من أجل إعطائهم التوصيات وتجديد العهد والولاء لرئيس الدولة.
طبعا الولاء مطلوب لكن النفاق مش مطلوب
لاحول ولا قوة الا بالله
المصدر الشروق اليومي
https://www.echoroukonline.com/ara/national/49080.html
يا معالي الوزير
الإضراب حق دستوري وآلية ديمقراطية للدفاع عن الحقوق وليست رجسا من عمل الشيطان حتى تنهى عنها وتتصدى لها