و الله لو تعاملت مختلف وسائل الاعلام بهذا القدر من الموضوعية و العدل بين المتخاصمين في شتى القطاعات لكان الامر شيئا اخر و لما استمر الاطباء لمدة تتجاوز الثلاثة اشهر مضربين ولا من ياخذ بيدهم الى مصلحة المواطن التي يتشدق بها الكثير عبر الصحف و الاذاعات و التلفزيونات و لا كان هناك شبح او وهم السنة البيضاء الذي يلوحون به في وجه المطالبين بحقوقهم التي لا تتدنى حتى الى حقوق كلب مدرب مسلف في سوناطراك.