أوافقك ولا أوافقك
أوافقك في الكثير من النقاط لأنها منطقية للغاية:
- قاواوي حارس رائع لكنه لم يسترجع مكانته، والتعويل عليه ضيع المباراة الأخيرة، وما الخسارة شلف 4-0 إلا خير دليل، لكن سعدان غامر به ويا لها من مغامرة.
- رحو فيما مضى كان في المستوى، لكن هذه سنة الحياة، فيا ليته يخرج من الباب الواسع، فعمره صار لا يمكنّه من مجاراة الشباب اليافع.
- الهجوم يتم عبر الاجنحة، في حين اللعب الحديث يمر عبر الوسط بنسبة كبيرة، وهذا ما جعل الفرق المنافسة تتفطن لنا وتمنع بلحاج (كما حدث مع مصر) من الصعود، وعزل مطمور ليجد غزال وحده يتجول مع 4 مدافعين.
- سعدان يركز على الدفاع أكثر من بناء الهجوم، وهذا واضح في كل مبارياته.
(لا ننسى قاعدة: أحسن دفاع هو الهجوم، وهذا الذي يحرر قليلا دفاعنا مما يسمح للكثير من اللاعبين من مساندة الهجوم).
لا أوافقك في :
- قضية أن بلحاج قوي في الدفاع، فرغم أنه ذكي بفنياته في استرجاع الكرة إلا أن شحاتة ركز على جهته بلسان أحمد المحمدي، لماذا؟ لأنه قليل التركيز ، وراجع مباراة مصر ومالي، والهدف الثالث لصربيا (مصيدة التسلل) لتتأكد من كلامي. بلحاج جد رائع في الهجوم، بفنياته وسرعته وكراته الدقيقة، لكن لما يقبع في الدفاع كثيرا ما نخسر بسبب عدم هجومنا.
- قضية شاوشي، فرغم قوته وقامته وارتماءاته، إلا أن التعويل على حارس مؤقتا هو عمل انتحاري، كان من الأجدر تجريب حارس ثالث أو رابع، والجزائر منذ القدم هي خزان الحراس. نجرب في المقابلات الودية قبل 100 يوم من الامتحان.
هذه مجرد آراء، والخلاصة، حتى وإن كان سعدان يركز على الدفاع أكثر من الهجوم فإنه شيخنا وله منا كل التقدير والاحترام، وإن كنا لا نوافق على خططه، إلا أن الاختلاف هو صلب البناء.