لنقرأ هذه الكلمات البليغة المعبرة التي ارتجلها اميرالبيان في حفل إقامة جمعية الإخوة الإسلامية في العراق
إن معرفة كارثة فلسطين لا تعدو أن تكون أسئلة وأجوبة ؛ فإن استطعنا أن نعرف الداء، ثم نعالجه..
أما السؤال الأول، فهو:
هل أضعنا فلسطين ؟
الجواب: نعم.
السؤال الثاني:
هل أعطيناها أم أخذوها منا ؟
الجواب: أعطيناها نحن !!
السؤال الثالث:
هل يمكن استرجاعها ؟
الجواب: يمكن استرجاعها. .
ثم قال: بماذا أضعنا فلسطين ؟
الجواب: أضعناها بالكلام.
فقد كان الشعراء ينظمون القصائد الطويلة العريضة في مديح العرب وتسفيل اليهود، والكُتّاب يكتبون، والسّاسة يصرحون، فبين النظم والتصريح والكتابة والخطابة ضاعت فلسطين !!
ثم قال:
الرجل البطل يعمل كثيرا، ولا يقول شيئا.
وفي مقام آخر ختم مقالة بهذه الكلمات المضيئة التي يكاد يحفظها الجزائريون كافة:
أيها العرب، أيها المسلمون !
إن فلسطين وديعة محمد عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا، فلئن أخذها اليهود منا ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون !