* بصدور حكم العدالة فيما يتعلّق بمشروعية الاضراب صارت الوزارة في مركز قوّة ، ولم يعد واردا معاملتنا كمضربين ، بل كمتخلّين عن مناصبهم . هذه القوّة تزداد إذا علمنا أنّ الكثير يعتبر أنّ الزّيادة الأخيرة مقبولة إلى حدّ ما ، وبالتّالي الخشية كلّ الخشية من فشل الاضراب وعودتنا منكّسي الرّؤوس مطأطئيها نجرّ أذيال الهزيمة والذّلّ والهوان والانكسار، والواحد منّا يردّد يا ليتني لم أكن من المضربين .
- أهذه هي العزّة والكرامة الّتي وعدنا بهما الرّئيس ؟؟؟!!! ، وحكومته تعاملنا معاملة الكلاب ، تذلّنا وتهيننا كما يفعل المحتلّ للمحتلّ . ألم يكن في وسعهم إ يجاد حلّ مشرّف للجميع ؟
- حكومة تعامل شعبها هكذا ، تتفرعن وتتجبّر بسلطاتها على العزّل ، حكومة حقيرة لاتشرّف أبدا .