ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي
اولا....ماعلم الإقتصاد؟
آدم سميث: له كتاب بعنوان "بحث في طبيعة ثروة الأمم" . يرى أن علم الأقتصاد هو ذلك العلم الذي بفضله يؤثر على الطبيعة و يسبب ثراء الأمم.
جون ب ساي J.B.Say:
هو معرفة القوانين التي تحكم تكوين ، توزيع و استهلاك الثروات.
جون ستيوارت ميل J.S.MILL:
هو علم تطبيقي للإنتاج و توزيع الروة .
ساي و ريكاردو : يحصران علم الإقتصاد في الإنتاج ، التوزيع ، الإستهلاك و المبادلات و تكون خاصة عند العلماء الإقتصاديين (النيوكلاسيك).
روبنس: هو علم إدارة الموارد النادرة في المجتمع البشري و دراسة طرق التكيف التي يجب على البشر اتباعها كي يعادلوا بين حاجاتهم غيرالمحدودة ، و بين وسائل تحقيق هذه الحاجات.
التعريف الماركسي لعلم الإقتصاد (لنين) :إن الإقتصاد السياسي لا يهتم بالإنتاج بل بعلاقات الأفرا الإجتماعية ،الناتجة عن الإنتاج داخل الكيان الإجتماعي للإنتاج ، فهو علم التطور التاريخي للإنتاج الإجتماعي.
خلاصة...بحث في طبيعة ثروة الأمم...آدم سميث
كتب آدم سميث ان "السعر الحقيقي لكل شيء... هو الكدح والمتاعب للحصول عليه"، كما تتأثر بالندرة. سميث قال أنه، بجانب الإيجار والربح، هناك تكاليف أخرى إلى جانب الأجور يجب أيضا إدخالها في سعر السلع. الاقتصاديين الكلاسيكيين قدموا تنويعات لنظرية سميث، وصفت ب 'نظرية العمل للقيمة'. الاقتصاد السياسي الكلاسيكي تركز على اتجاه الاسواق للانتقال إلى توازن طويل المدى.
دعا آدم سميث للمصلحة الذاتية كأساس للتبادل الاقتصادي ومع ذلك، لم يستبعد قضايا العدل والعدالة. في آسيا، قام الأوروبيين "بفنون مختلفة من الاضطهاد.. بتقليل عدد السكان في العديد من الملوك ،" وكتب، في حين أن "الظلم وحشية من الأوروبيين" قادمة من اميركا"، هذا الحدث، الذي ينبغي أن يكون مفيد للجميع، أصبح مدمر وهادم للعديد من هذه البلدان. الهنود، " لم يتعرضوا للشعوب الأوروبية أبدا وكان لابد من معاملتهم من قبل المغامرين الأوائل بكل اللطف وكرم الضيافة". ومع ذلك، "بتفوق" القوة الت كانت "كبيرة جدا على جانب الأوروبيين، تمكنوا من الإفلات من العقاب بعد ارتكاب كل أنواع الظلم على تلك البلدان النائية."
سميث يعتقد أيضا أن تقسيم العمل من شأنه التأثير على الزيادة الكبيرة في الإنتاج. أحد الأمثلة على ذلك الذي كان يستخدم في صنع المسامير. عامل واحد فقط يمكن أن ينتج عشرين من الدبابيس في اليوم الواحد. ومع ذلك، إذا كان هناك عشرة اشخاص مع تقسيم العمل إلى ثمانية عشر الخطوة لإنتاج دبوس، فإنهم مجتمعين يمكنهم إنتاج 48،000 من الدبابيس في يوم واحد. لكن وجهات نظر سميث حول تقسيم العمل ليست ايجابية بشكل لا لبس فيه، وعادة ما تتسم بالاخطاء. ويقول سميث عن تقسيم العمل:
واضاف "في التقدم المحرز في تقسيم العمل، وتوظيف جزء أكبر بكثير من أولئك الذين يعيشون من العمل، وهذا يعني، من اجمالى الشعب، ويأتي على أن يقتصر هذا على عمليات بسيطة جدا قليلة، أو بشكل متكرر واحد فقط أو اثنين....الرجل الذي قضى حياته كلها في أداء العمليات البسيطة، والتي هي أيضا ربما متكرره دائما، أو للغاية نفسها تقريبا، لا يوجد لديه الفرصة لممارسة فهمه، أو ممارسة اختراعه في معرفة الذرائع لإزالة الصعوبات التي تحدث أبدا. وبطبيعة الحال يفقد، بالتالي، من ممارسة هذه العادة، وعموما تصبح على النحو غبي وجاهل كما هو ممكن من أجل أن يصبح الإنسان مخلوق....براعة في تجارته الخاصة تؤدى بهذه الطريقة إلى أن يكتسب الفضائل الفكرية والاجتماعية، والدفاع عن النفس.... هذه هي الحاله التي ترزح الفقراء، وهم الجزء الأكبر من الشعب، إلى الفشل بالضرورة، ما لم تتخذ الحكومة بعض الاجرائات لمنع ذلك
عن علاقات العمل، لاحظ سميث "شدة" قوانين الإجراءات ضد العمال، وتناقض السادة وتكالبهم ضد العاملين في الجمعيات والرابطات والتواطؤ مع هؤلاء الذين "لا يسمعون من قبل الشعب" على الرغم من أن مثل هذه الأعمال تجري "دائما" و"في كل مكان":
واضاف "اننا نادرا ما نسمع عن مجاميع السادة، وإن كثيرا من هؤلاء من العمال. ولكن أيا كان يتصور، بناء على هذا الاعتبار، أن الأسياد نادرا ما يتجمعون، هو جاهل عن العالم باعتبار هذا الموضوع. السادة هم دائما وفي كل مكان نوع من الجمع بين الضمني، ولكن ثابتة وموحدة، ليس لرفع أجور العمالة لتزيد عن المعدل الفعلي...الساده، أيضا، أحيانا يدخلون في تركيبات خاصة لتخفيض أجور العمال حتى دون هذا المعدل. تنفذ هذه الخطة دائما بصمت وسرية حتى لحظة التنفيذ، وعندما تعلن للعمال، يوافقون في بعض الأحيان من دون مقاومة، وإن كان الأمر شديد، ولكن لم نسمع من قبل عن أشخاص آخرين" أو في المقابل، عند اتحاد بين العمال، "حينها لا يكف الساده عن الدعوة بصوت عال لتقديم المساعدة لهم عن طريق القاضي المدني، والتنفيذ الصارم لتلك القوانين التي تم سنها مع الكثير من الخطورة ضد مجموعة من الموظفين والعمال، و المهرة
.....من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة...بتصرف