رجوعنا يعني انتحارنا ويعني ذلنا وهواننا ’ ولن تقوم لنا قائمة بعد الآن ’ ولن يسمع صوتنا بعدها ’ وسيسجل التاريخ ذلك للأجيال الصاعدة ’ التي تعول علينا على أن نؤسس لها قاعدة تنطلق منها ’ إذا الشعب يوما أراد الحياه فلا بد أن يستجيب القدر