النار ولا العار
عنوان جميل بليغ وموضوع حساس يشخص رواسب بعض من العادات الجاهيلية التي ما فتئت حتى تأصلت في مجتمعنا رغم غرابتها عن تعاليم ديننا السمحاء وضربت بجذورها تحت شعار بما يسمى ب : { الرجلة } و صون الشرف والعرض وشتان بين تلك وذلك.
قال الشافعي رحمه الله :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ****************** وتجنبوا ما لا يليــــــق بمســــلم
إن الزنا دين فإن أقرضتـــــــه******************* كان الوفا من أهل بيتك فاعملم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ****************** سبل المودة عشت غير مكـــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ****************** ما كنت هتاكا لحرمـــة مسلــــــم
من يزن يُزن به ولو بجداره ****************** إن كنت يا هذا لبيـــــــبا فافهــــم
من يزن في قوم بألفي درهم ****************** يُزن في أهل بيته ولو بالدرهـــم
أما بالنسبة للعداوة والحقد و الحسد و التكبر والغدر والخيانة فتلك ومعدن كل واحد فينا ودرجة وعيه العلمي و الديني بدرجة أولى
فلا أظن أنا قلبا استضاء بنور من ربه ــ الإيمان ــ يحوي مثل تلك الصفات الذميمة
وما أكثر الأمثلة فلو عدت لن تحصى
أردت أن أستفيض أكثر وخفت أن لا أوفق فاكتفيت بهته الكلمات
هدانا الله وإياكم أختنا وأصلح شأننا وأمتنا
موضوع جميل
بارك الله فيك
ســــلام