كان من الأفضل القول أقزام عفوا احزاب التعالف او التخالف او التناكف فوالله ما عرفت بلادنا أسوأ مرحلة في تاريخها إلا بعد طلوع هذا التعالف شين الطلعة و لن تعرف تأسيسا للجمهورية يعتمد على الكفاءات الوطنية الجادة و النزيهة و الحسنة السمعة و المنبت و السيرة و ليس على هؤلاء الوث(ط)نيين او البطنيين سميهم كما شئت الا ان يكونوا وطنيين فالعلف من امامهم و من خلفهم و على جنوبهم فهيهات ان يلتفتوا ساعة فما باللك بيوم الى آهات الطبقات الشعبية الفقيرة الكادحة و المعدمة .