أحيان هو سجن فأحطم أسواره وأدعي النصر لكن سرعان ما ينقلب النصر إلى هزيمة أمام أول عتبة عندما أكتشف الواقع زجاجة شفافة قد سد عنقها بإحكام أتعايش مع الموت بداخلها وخلف جدرانها يرتسم وجه الحياة بقناع صنعه الإنسان بألوان الطبيعة وفصولها هكذا أراه وأحاول جاهدا أن أنتشل حياتي الضائعة بين الأقنعة