قرأت رسالتك أختي ، و أتمنى أن تقرئي رسالتي بكل عناية و اهتمام :
أولا و قبل كل شيئ صل صلاة الإستخارة ، و دع الأمور تمشي على طبيعتها و كوني واثقة أختي أن الله سبحانه و تعالى سينير لك طريقك ، فإن كان هذا الرجل صالح فسييسر الله لكما الأمر ، أما إن كان العكس فسيضع لكما السبب لتفترقا ، و لا داعي لأن تكون هذه المشكلة سببا في أخذ وقت كبير من تفكيرك ، عيشي حياتك و استمتعي بوقتك و فكري بأن اليوم الذي يذهب لا يعود ، و أن الحياة تستحق منا بأن نعيشها و أ نتمتع بها بما يرضي الله ورسوله .
أتمنى لك أختي الأحسن و الأفضل .