للوقت أهمية بالغة بل وكبيرة في حياتنا ، لأن الأصل في العمر الذي نعيشه هو وقت فهو مذكور في القرآن و في الأحاديث النبوية الشريفة ، و التي تذكرنا دائما بأهميته و أننا سنسأل عنه يوم القيامة ، و هنا تتجلى لنا أهميته الكبرى من الناحية الأخروية أما إذا نظرنا إلى الحياة الدنيوية فنجده معنا فلا نستطيع تنظيم حياتنا اليومية إلا به سواءا في الدراسة أو في العمل أو في غيره من الأمور ، فلولا ه لكانت حياتنا مجرد فوضى و لما استطعنا مواصلتها ، فالنجاح و تحقيق الأهداف و الوفاء بالوعود و العهود و شتى الأمور المتعلقة بنا مرهون بالوقت ، فنجد أن كل إنسان ناجح إستغل الوقت أحسن إستغلال