السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأســــف الشديد صار التلميذ هو الخاسر الوحيـــد في معادلة الاضراب
فالتلميذ أصبح كرة تتلاعب بها الوزارة حينا والنقابات والأساتذة حينا آخرا.
وفي ظل الاتهامات المٌتبادلة بين الوزارة والنقابات يبقى التلميذ
يترقب نتائج المعركة حتى يستخلص مصيره.
بالله عليكم
يا وزير التربية..
ويا نقابات...
ويا أساتذة...
لن أستثني أحدا هنا بل الكٌل ملام...
اين ضميركم حيال هذا الموقف؟؟؟
هل لهذه الدرجة صار مستقبل تلاميذكم هينا عليكم؟؟؟
عموما لم يبقى بيد التلاميذ سوى الاحتجاج على الظلم الذي نلقاه منكم .
فلنكن يدا موحدة ولنقم باحتجاج على المهزلة التي تحصل.
فكما أشاهد لا أحد يهتم لمستقبلنا فالوزارة ترمي اللوم على النقابات والنقابات ترد على الوزارة بأنها أجحفتها.
والأساتذة يلومون الوزارة بنشرالزيادات في الجرائد ويطمعون الى أجر قد لا يقبضه طبيبا حكوميا.
ولهذا اتمنى من التلاميذ التصرف والاتحاد من أجل الاحتجاج يوم الغد وتكسير الاضراب.
تحياتي لكم...