ان قانون الاضراب اقرته الدولة فى دستورها ومن واجب الرعية الشرعى الامتثال لاوامر الراعى اى الرئيس. فلماذا نجرم المعلمين والاساتدة على اضرابهم المعلن ونتهمهم باكل الحرام والتفريط فى التلاميذ و...و... ؟ ولماذا نقول ايضا بان طريقة الاضراب من افكار الغرب ؟ اين المشكلة اذا هذا الطريق سليما وياتى بالنتيجة خاصة مع هذا النوع من المسؤولين المتعنتتين ؟ قبل الشروع فى اضراب الاسرة التربوية انتهج المعلمين والاساتدة الاسلوب الحضرى وهو الحوار مند مدة طويلة لاكثر من سنتين ولكن الوزارة لم تستجب لمطالبهم وغلقت اذانها وكذبت حتى علانية عليهم. ولميبق لها اى خيار سوى الدخول فى الاضراب عن العمل وليس عن الطعام وهذا نتيجة انسداد كل الابواب اخوانى مثل الكى المحرم شرعا بالحديث ولكن عند الضرورة مباح مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ... اخر الدواء الكى ". ان الاسرة التربوية لا تنتظر فتاوى احد ولهم المفتون من داخلهم لان الحلال بين والحرام بين. لماذا هؤلاء المفتين لم يفتو براتب البرلمانى الذى يتقاضى 30 مليون مقابل التصفيق فقط والموافقة على كل شىء ويتغيب 90 % عن الجلسات ؟ اتركونا من فضلكم من هذه الفتاوى لان المثل يقول " ما يدرى بالمزود غيل اللى يتبط به ". تقبلوا تحياتى الخالصة.