التماطلات والتأخيرات أسبابها سياسية بحتة ... ليكن في علم الجميع أن نقابة المحامين في باتنة والتي تضم بسكرة وولاية الوادي أم لبواقي إلخ ... منقسمة في حد ذاتها ولنقل بصريح العبارة بين الشاوية والعرب مع جميع التحفظات واحترماتي للجانبين .. أعلم أن البعض سيقول ما هذا الكلام لكنها الحقيقة ... عظمة ونبل هذه المهنة للأسف تحكمه ذهنيات وتصفية حسابات أحيانا نخجل عن ذكرها وما اخلاقيات المهنة إلا شعار وما أدراك ما الشعارات في دولة الجزائر .. المهم هناك فئة تريد استحداث نقابة أو منظمة محامين في ولاية بسكرة بإعتبار أن ولاية الوادي تابعة اقليميا لولاية بسكرة من الناحية القضائية والموقع الذي تحويه .. وأخرى تريد الإبقاء على منظمة وحيدة وهي منظمة باتنة وبطبيعة الحال هذا كله يصب في اعتبارات مادية لا غير ... بين مؤيد ومعارض للفكرة يبقى هذا الصراع هو السبب الوحيد لعدم فتح الدورة لحد الآن إلى غاية اتضاح الرؤى والمتضرر الوحيد بطبيعة الحال هو المحامي المتربص ... نتمنى أن تستقيم الأحوال ويتم فتح الباب أمام المؤهلات الشابة وخريجي أقسام الكفاءة المهنية فالوقت يمر ولا نعلم ما يخبؤه المستقبل خصوصا في جانب التشريع واستغلال أي تعديل قانوني (الدورة الربيعية للبرلمان أفتتحت اليوم) أو ثغرة لأغراض ومصالح تخدم جهات معينة ...
بالتوفيق للجميع وإن شاء الله سيكون الفرج عن قريب ..
تحياتي ..