السّلامُ عليكمُ؛
أختي رشيدة نور؛ هذا هو للّذي دمّرنا؛ حتّى مُشكِلةَ الزّواج نُرجِعُها إلى الغرب، كفانا تدهوراً؛ البلادُ مُستقِلّةٌ مُنذ زمن، المُشكِلُ فينا نحن، فريقٌ يأكل نعمةَ الوطن سِرّاً، ويتكلّمُ عن الغرب جِهاراً حتّى لا يُسألَ؛ لكُلِّ دولةٍ مصالِحُها؛ والغربُ يتدخَّلُ وسيتدخّلُ؛ لكن ليس هو المَسؤولُ اليومَ، نحنُ المسؤولون، وللهِ لو بقينا بهذه العُقدةِ؛ لن نتقدّم طرف أُنمُلةٍ؛ ههُو اليابان للّذي لم يُؤتى نعمةَ الثّرواتِ كما أوتينا؛ دُمِّر بقُنبُلتينِ و لا زالت آثارُهما إلى اليومِ، ولكنّهُ لم يستلِم للقدر، فصارَ عِملاقاً من عمالِقةِ الدّنيا.
سامِحني أختي رشيدة نور إن كُنتُ فظاً غليظاً معكِ في مقالتي؛ لأنّني لاأحبُّ السِّياسةَ؛ للّتي دمّرتنا وجعلتنا أسفل السّافلين.
السّلامُ عليكمُ.