الكل من أضرب في الأسابيع الماضية وتوج اضرابه باستجابة مطلقة للوصاية للمطالب وكانت ردة الفعل جد ايجابية ..
شيء جميل .
لكن هذا الإضراب له طابع خاص ..وهو أن الذي يخطط الان دهاء اويحي وحنكته ...عناده وخططه التي لا تخيب أبدا ..
كان الوزير الذي لا صلاحية له والآن الحكومة ...والتي ستتعبنا كثيييرا لأنها لن تخضع أبدا مهما استمر الإضراب ومهما كان حجمه ...
لذا فلا حل الا بتدخل رئيس الجمهورية ولاننتظر أي شيء من الوصاية . فإن لم يتدخل الرئيس ويصلح الحال ..فالإضراب يصبح بلا نهاية ..ولايهم سنة بيضاء أو سنة سوداء ...وهذا يتطلب صبر وصبر وصبر