لو كنت وزيرا للتربية، لما جادلتُ الأساتذة والمعلمين في مطالبهم ولوافقت فورا عن جميع تلك المطالب دون تفاوض، ولطلبتُ أن تكون كلمة المعلّم مقدّسة لا تعلوا فوقها كلمة سوى كلمة الله، ولأعطيتُ تعليماتي بأن يؤخذ بتوصيات الأساتذة والمعلمين في تحديد مستويات ومستقبل التلاميذ، بل أؤكّد على ضرورة أن يكون إمضاء الأستاذ كافيا لتحديد مستقبل التلاميذ، تماما مثلما يحدث في المؤسسات التعليمية في الدول... لكن مزَيرنا عفوا وزيرنا لا يترك لأحد أن يحلم بذلك ..فهو الرجل الذي تعاقبت عليه كل الحكومات .. نسأل الله العفو و العافية في الدنيا و الآخرة .. .