و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
أختي العزيزة بنت المحمدية ، أتعلمين أي وقع يقع على قلوب إخواننا أن يسمعوا أن هناك أخا أو أختا فاقدا للأمل من تحرير فلسطين ؟
أتدركين أي ألم و أي أذى سيصل بهم عند سماع هذا ؟
و الله أفهم شعورك ، لأنه نابع من أمل كان أكبر و أكبر ، و كأنه خاب !!
لا يا أختي ، إنما نحيا بالأمل في تحرير فلسطين ، فنحن نسعى جاهدين بكل ما نملكه من وسائل .
نحن نرى الظلم ، و نرى الخناق ، لكن لا نفقد الأمل ، لأن الأمل هو الإيمان .
أنتظر معك جواب الأخ فيما يخص الأسئلة التي طرحتيها ، لأنها أأيضا أسئلة نطرحها لأنفسنا ، أرجو أن نقرأ الجواب الشافي الكافي .
إذا كنتِ أنت ِ خارج فلسطين و فقدتِ الأمل ، فماذا ننتظر من إخواننا ؟
ألم تري أن فلسطين محتلة منذ ازيد من قرن ، ولم تفقد الأمل بعد ؟
ألم تري أن أبناؤها لا تزالون يجاهدون جيلا بعد جيل ، فلو فقدوا هؤلاء الأمل ، لتصدّرت إسرائيل منذ مدة !!!!!!!!!!!
حبيبتي ، إن ما يغيض الكفار هو تفانينا في الإيمان و الجهاد بما نستطيع . لا تنسي أن الله معنا ، مع الحق ، مع الصابرين ، مع المجاهدين .
يــــــــــــــاربّ أرنـــــــــــا نصرا قريبا
و شُــــــدَّ عضُدي بأختي بنت المحمدية .
آمين