السلام عليكم ورحمة اللهشكرا أخي أبو محمد
والله أنك تطرقت و فتحت موضوعا مكانه ليس هنا بل و حبذ لو كان له موضوعا خاص به في هذا الصرح الا وهو سنة التدافعو كون الموضوع كبير لا تتسع له هذه الصفحات أرجوا من جميع من له رأي فيالموضوع أن يبدي رأيه و أن نفتح أفاق جديدة للتحاور بيننا كجزائريين و نحسبالمسؤوليةدخلت إحدى المنتديات الجزائرية فوجدت أعضاء نشطاء مثقفين احترت في أمرهم وكيف هم هكذا لا يملون بل قلت إن دافع من وراء هذا الذي يقولوناخترعوا فكرة " نهضة الجزائر "
و طبقوها على ارض الواقع و بداو في إنجاز فكرتهم و طرح تساؤلاتهم و تصميمشعاراتهم و تواقيعهم و صمموا برامجهم و الله إني دهشت لإرادتهم القويةالتي وقفت أمامها عاجز ، فهل اشكرهم ، أم أشاركهمفكرتهم جسدت على ارض الواقع و هم ألان يسيرون نحو الأمام و في كل أسبوع أوشهر فكرة من أفكارهم النيرة تعالج و تعطى لها الحلول ثم تنشر على صفحاتالنت و الإعلام و تتداولها الألسن فيكون بذلك رجالا أتقياء يغارون على وطنهم و على دينهم و مسؤوليتهم هي الوعي لإخوانهم و شد أزر الضعفاء منهم و تقويتهم
سنة التدافع
-صراع بين الأوطان و جريا وراء التقدم و الازدهار
-حكم و ابعاد على طول الامد
-معسكرات و جيوش
-نصر فوق نصر و حب فوق الظنون
-حكومات و دول و شعوب
-مثقفين و غير مثقفين غيورين و غيرهم مسلمين أو غير مسلمين
قالة تعالى في محكم تنزيله :
فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِين
و قالى في سورة اخرى :
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز
و قالى جلى جلاله :
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم
هذا من جهة
و من جهة اخرى اخي
قد تطرقت في العديد من مداخلاتي لهذا الذي نحن بصدد الحديث عنه و منها :
اقتباس:
|
إنهم طغوا فيها و تجبروا ، و ظلموا الناس بفضل قوة هم صنعوها لأنفسهم على رقاب التعساء و الفقراء و الأميين بما سموه و اصطنعوه بالعالم الثالث ، فعلوا في الأرض فسادا ، فسكت من هم على الحق و عقيدتهم حق حتى أصبحوا يسنون لنا القوانين في دساتيرنا و أولي الأمر منا يصفقون و الشعب هو الضحية فهو المشتري و البائع في نفس الوقت
|
اقتباس:
كلاب آتية من شرق آسيا ، بسبة الاستثمار ، فأصبحت إزازات الويسكي تباع على الطرقات ، و الرذيلة و الدعارة انتشرت بشكل مدهش في خطف الليالي و الضحى و النهار و في كل الأوقات فأصبح كل شيء حلال في بلادي . قرات مقالة أو موضوعا قد تطرق اليه اخي مراد و هوالحرب على الفساد الاخلاقيإذا فلنكن على ارض الواقع اتخذت هذه التدابير و هذه الاجراءات لما انجر وراء أبناء المغول و التتار و ابناء الخنازير و فسادهم و إنجذاب فقرائنا وضعيفي الايمان ورائهم وممارستهم لا حول ولا قوة الا بالله .
|
اقتباس:
|
ندائي إلى كل مسلم غيور على دينه حريص على امةالإسلام كحرصه على ولده ، و يحب الخير لخير امة أخرجت للناس و لا يريدالشر لأولادها ، عليه ان يغير كل ما يراه لا يتناسب مع عقيدته السمحة و انينصح قدر ما استطاع إخوانه و أخواته و ان تكون له يد في نشر الخير و حبهفيحتسب له الأجر و الثواب عند الله ، فيطمئن باله و يعرف حلاوة الإيمان ،في حب الآخرين .
|
اقتباس:
|
، فاليوم نعيش و غدا نموت ، فالموت نموت و لكن كيف ؟ مسلمين مؤمنين بالله. نحب لأنفسنا ما نحب لأخواننا ام محبي النصارى و اليهود !!! . الذين لن يرضوا عنا إلا إذا اتبعنا مللهم ، و هل إتباعهم إلا إذا نطقنا بنطقهم و فعلنا فعلهم أم أن الدخول معهم هو مساندتهم في الرأي فقط و العمل به فإن كان الخيار الاول فسحقا لنا و ثكلتنا امهاتنا و موتنا خير ألف مرة من حياتنا و إن كان الخيار الثاني فهي الكارثة بعينها و نحن لا ندري ولا نعي ما يدور حولنا ، و قد مهدنا الطريق لهم بانفسنا و اموالنا ، و ذهب أبنائنا و بناتنا ضحية اخطاء أبائهم و امهاتهم فهم يقلدوننا ، و يقولون ما المانع فهاهو أبي و أمي فكيف لا أنا .
|
اخيرا و ليس باخير أن تداعيات الدول و الحكومات و الاباطرة و الحكام و الإمبراطوريات و القياصرة و بوش و بلير و ساركوزي و كل من له يد لدحر الدين الاسلامي و الحكم في الدول العربية المسلمة و التي لها دستور و كتاب من الرحمن هو غيرة و حقد و حسد دكين فتداعت علينا الأمم كالأكلة على قصعتها
من شدة و هول الغيرة التي تحرق قلوبهم كونهم لا ماضي لهم و لا حضارة لهم بعكسنا نحن المسلمين العرب .
فنشروا الفتنة في أوساطنا و خططوا في الخفاء و في السر و نشروا العملاء فينا على تخطيط طول امده كعمر احدنا او أكثر فهم لا يملون ولا يكرهون إنها الغيرة و الحقد الدكين الموروث من القديم .
ها هي العراق تحترق ، بسبب خزعبلات البترول و ظلم الحاكم و تسلطه على الرعية ، و ما كان هذا إلا ظاهر سنم الابل و باطنه في بطنه يراه بل ويعرفه الذي يأكله و يشربه كونه هو من اعطاه هذا الذي في بطنه ، و راحت الشعوب تتكلم على الظاهر و تناست الباطن ، حتى فات الاوان فندموا على ما هم عليه الان .
و ها هي فلسطين قد اغتصبت و قد بيعت ببضع دولارات ، أين كان العرب انذاك و اين الحكام و اين كان الغيورين على الشرف ، بل قل كانوا في غيابات اللهو و الفساد يعلوا و يعلوا حتى اصبح غيمة كبيرة تساقط منها دم الابرياء و غط أراضيهم ففات الأوان ، و ختمت الأوراق و الاتفاقيات ، ووضع على أساسها قوانين لا يتم الطعن فيها و لا تتجاوزها و إلا لكانت الكارثة و تكاتفت الدول و تحالفت على بقعة من الأرض ، لا لشيء إلا كون هذا الأخير مس دستورا من دساتير بوش ، أو طعن في بند من بنود اتفاقية أيفيان .
أما الشعوب فانها اكتفت بالظاهر كعادتها و هي لا تعرف الباطن إلى حد الساعة ، و الدليل ما يجري في أوساطنا ، يأتي محلل سياسي ليحلل قضية ما ، فيحللها عن طريق هو حافظه و يعرف بأنه لا يتم الطعن فيه كونه يسمى بالمنطق و من ذا الذي يطعن في المنطق فيأخذ بجريرة قوله أو الجنون هو حتفه في آخر المطاف .
إننا نسينا كتاب الله فأنسانا أنفسنا ، أصبحنا نحكم بدستور ساركوزي و بوش و إلا فلا نعرف التقدم و الازدهار ، أصبح الكافر فينا يعثوا في الارض فسادا
اصبحنا نسمع بظاهرة سرق الأطفال و نزع كلاهم و أعضائهم ، ألا تكون هذه ممن كانوا يأكلون البشر يوما و التاريخ يشهد عليهم ذلك ، أصبح المغول و التتار في أرضنا يمارسون الشذوذ بعينه تحت قانون جديد هو حاميهم أسمه الاستثمار في بلاد الأحرار
أنهم يستثمرون نحن نعرف هذا ظاهرا نعم بالتأكيد.
لكن هل نحن نعرف باطل ما يدسون.
ستكشف الأوراق حتماًً.