لطالما كنت أود أن أشرك العالم رأيي المتعلق بالمرأة هذا المخلوق الرقيق والعظيم الذي لم يكتفي الكتاب والشعراء في وصفه فأنا لا أستطيع أن أتخيل الحياة بدونه لقد ظل العالم ييستمر في البقاء بحروبه وسلمه وعانت المرأة أكثر من ما عان الرجل وذلك لأنها عانت للبلد للطفولة وللرجل أيضا وهي مهما أختلفت شخصيتها ومهما أقتضت الحاجة عليها أن تغير نمط عيشتها فهي دائما ذلك المخلوق الذي ينتظر الرجل بوفاء ومحبة وحب مهما اختلفت شخصية الرجل ستظل المرأة تحتويه بكل قوتها إذا اقتنعت به وستظل تحارب وتناضل من أجله وهناك ما يدور في خلد المرأة كذلك من محاولة أقامة أسرة وأطفال ومجتمع وتجعل هذا الرجل أو ذاك يقرر هنا وهناك وهي باقية تحفظه في قلبها وروحها وأكثر من ذلك ….
فتحية من قلب رجل خالصة للفتاة… وللمرأة… وللأم….