وأنا أتابع في سير الاضراب الذي انطلق يوم 24 من هذا الشهر لاحظت أن الذين يدعون إلى مقاطعته ليسوا من رجال التربية المخلصين الذين يعرفهم العام والخاص، ولكن للأسف المتمردين طول العام.
في ملاحظتي لهذا الوضع تذكرت ظهور جماعة تدعوا الناس للإسلام وكأن الجزائريين عرفوا الإسلام اليوم فقط مع العلم أن هذه الجماعة تفننت في كل المعاصي.
سواء هذا أو ذاك فليس هذا في حب الوطن ولا هذا في حب الاسلام وإنما طمعا في حاجات هم يعلمونها.
اللله يهدينا.