منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عين على وطني - الحلقة 2 ( التنصير في الجزائر كيف ؟ولماذا؟)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-05-14, 20:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
صلى اللهم على نبينا و حبيبنا و شفيعنا المصطفى صلوات الله عليه و على أله و التابعين له إلى يوم الدين.
وبعد

شكرا أخي مراد على الطرح القيم للموضوع و الذي يجعل المرء يحتار لدرجة عدم التصديق كون هذا يجري في بلد الأحرار ، بلد عاث فيها المستعمر فسادا قرن و نصف قرن و لم يغير فيها سوى المباني و السكنات ، أم عقل الجزائري بقى هو هو لا تكنولوجياته أنستنا ديننا و عاداتنا و تقاليدنا ولا مدارسه غرست فينا ثقافته ولا الخوف ولا الموت و لا الظلم ولا البطش حال بيننا وبين ديننا الحنيف ولغتنا الحبيبة .
فيأتي يوما يسمع فيه المرء أشياء يصعب تصديقها و يقف أمامها وقفة الحائر في أمره ، و تكثر التساؤلات
هل هذا العربي الذي اقحم نسفه و خرج من الملة عاقل أم جاهل ؟ و هل هو عاقل ام مجنون ؟
و إذا كان عاقل كيف له ان يصدق ان الله له ولدا ؟ و كيف يصدق عيسى إبن الله ؟ تعالى الله عما يقولون ، والله إنه مجرد نطق الكلمة لثقيلة على الألسن و يقشعر البدن من هول قولها فكيف لهم بتصديقها و الله إنه الجهل بعينه ، و الغباء بعينه و الجنون بحذافيره .
أما منطقة القبائل ، فنحن نعرف بان المقاهي و المطابخ تكون نصفها مغلق و نصفها مفتوح في شهر رمضان ، و الأدهى من ذلك أنه يوجد من هو فاتحها على مصراعيها ، لم يقولوا لي و لم اسمع ، بل قولوا تمشيت الشوارع و رأيت بأم عيني و لا أعمم القول على إخواني بمنهم من نيته صادقة و فيه خوف الله و هو على عكس الآخرين .
و الله ان المار على الطريق ليرى أهوال و أفعال تصنع في شهر رمضان في بعض المناطق في بلد الجزائر ليبكي من هول ما يرى ، و ليس في الجزائر فقط بل في كافة البلدان العربية و أعظمها خبثا في لبنان و في أماكن الأقباط في مصر .
لماذا يحدث هذا ؟
إنه وجود المسيحيين بكثرة في هذه المناطق ، فهم لا يخافون الله ، و هو على شكل رجل مصلوب أمام أعينهم في نظرهم قطعت ألسنتهم مما يفترون و بعثرت أفكارهم مما ينسجون من نسج إبليس .
اما بلادي و مسقط رأسي لا نقول قد تغاضت النظر عن هذا ، فإنها أعلم مني و منك اخي مراد و ما يدور في هذا الشأن ، و كم مارد ساقط كافر دخل الجزائر متحججا بالاستثمار ، و دوافعه الأساسي هو نشر الرذيلة و الكفر في الأوساط . يشترون بأموالهم شرف أبناء الجزائر ولا أعمم هذا على أبناء بلدي فمنهم من يبيع شرفه بربع دولار و منهم لا يرضى و لو أعطوه مال الدنيا ، و أدعم قولي بالشذوذ الجنسي لأبناء المغول و التتار الذي طغوا في البلاد ، و أصبح كل شيء في نظرهم مباح
كلاب آتية من شرق آسيا ، بسبة الاستثمار ، فأصبحت إزازات الويسكي تباع على الطرقات ، و الرذيلة و الدعارة انتشرت بشكل مدهش في خطف الليالي و الضحى و النهار و في كل الأوقات فأصبح كل شيء حلال في بلادي .
قرات مقالة أو موضوعا قد تطرق اليه اخي مراد و هو الحرب على الفساد الاخلاقيإذا فلنكن على ارض الواقع اتخذت هذه التدابير و هذه الاجراءات لما انجر وراء أبناء المغول و التتار و ابناء الخنازير و فسادهم و إنجذاب فقرائنا وضعيفي الايمان ورائهم وممارستهم لا حول ولا قوة الا بالله .
إخواني حتى ولو كان الفساد في ارض الوطن قبل سنوات فلم يكن كما هو عليه الان ، كان الفساد فعلا كلنا نعرف لكنه كان في السر لا يعرف الجار فعل جاره ولا يراه يدخل مخمورا الى بيته و هو جاره و في الغد كانه لم يحدث شيء فالامر يعود اليه فبينه وبين خالقه .
لكن اليوم أولادنا يرون امام أعينهم و نحن نرى و لهم الحق كل الحق و إن ضرب احدهم لفعل اقترفه حرام او دينه و عروبته تحرم ذاك الفعل لن تشفع له عروبته و لا إسلامه ولا رجولته سيدخل السجن او يعذب لأفعال كان سيكافئ عليها او اكثر .
إن كل هذا انجر وراء امور تجاهلناها نحن في غمرة عمل و في جري طول النهار وراء قوت اليوم و في أعمالنا ، لكن يوجد في الخفاء من عملهم الوحيد هو زرع الفتنة و لصق الملصقات الجدارية التنصيرية مثلا ، و هم يكافئون على ذلك فعملهم الوحيد هو ذاك .
و اولى الامر منا يرون و ينظرون لكنهم لا يحركون ساكنا ، فماذا ينتظرون ، أقول لكم ، إنهم ينتظرون و يقولون هل الشعب راضي عن هذه الأفعال أم أنهم ناقمون و إذا كانوا ناقمين عليها فماذا ينتظرون و لماذا لا يتظاهرون بردة الفعل أم أنهم يقبلون بهذا ، فلننتظر إذاً حتى إذا قاموا قمنا و إذا سكتوا كنا مع الساكتين .
أقول و لا زلت أقول بالشعب فقط تغمد هذه الفتنة التي نشهدها في الجزائر ، فإذا قام الشعب قامت الحكومات و تصدت للوضع كي تسكت نار الغضب و لهيبه الذي إن ارتفع أذهب كل من حوله ، فسكوتنا هو القول نعم للتنصير في الجزائر إذا لا نتكلم عن أشياء حلولها في أيدينا .
نحن عرب و مسلمين و لنا فطرة الإسلام تستدعينا للقول و نشر كل شيء يحاك ضد ديننا ووطننا و عروبتنا .
فللنشر الخبر و لنقول دائما بالشعب تغمد الفتن و بسكوته تهدم المنازل و يأخذ الشرف .
أنا اتكلم
و انت تتكلم
و الاخر ينقل و يتكلم
و الاخر كذلك
فيعم الخبر
فيتداول في الشوارع و على الصفحات
فتتفقده الجرائد ثم الإذاعات
فكيف للمسئول أن يأتيه النوم إذا ؟
و هل سينام له جفن و الفتنة ستقتلع الكرسي الذي هو عليه !
فلنبدأ حملتنا و لننشر الخبر و لنتكلم في كل المنتديات و في كل المواقع و الجرائد.
لا للتنصير
لا للشذوذ
لا للدعارة
فـــــــــــــــــــي بلادي
قوموا مع القائمين فإنهم حسوا أننا نيام ، فبدأو عملهم في الظلام ، فقوموا ، فان سمعوا أصواتكم طأطئوا رؤوسهم كالفئران خوفا و فزعا ، فيتحينون الفرصة لفرصة أخرى ، لكن العربي المسلم الغيور إن مرت عليه الأولى فالثانية من المستحيلات .
المسلم الغيور على دينه ، هو عندما يقرأ و يتصادف مع مقالة أو كتابة يحثون فيها على التنصير أو الكفر و زرعه بين اوساطنا فتاخذه العزة بدينه و يغمره الغضب من كل الجهات ، فيتصبب وجهه عرقا لا لشيء إلا غيرة و قلبه لا يتسع لذكر غير الله و الحب لما يرضاه و رسوله ، فيريد التغيير بأضعف الإيمان .
هذا هو المسلم المؤمن بالله .
هذا هو الذي يغار على دينه فيكون كخوفه على شرفه او اكثر
هذا هو المسلم
و دون ذلك نسأل الله العفاف و حسن الخاتمة و الهداية للامة الاسلامية جمعاء .
وصلى اللهم على نبينا و حبيبنا و شفيعنا المصطفى صلوات الله عليه و على أله و من أتبعه إلى يوم الدين .
و السلام عليكم ورحمة الله .









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2008-05-15 في 10:51.
رد مع اقتباس