تاهت حروفي في سوق الكلام
لم أجدها فمن منكم الملام؟؟؟
غابت عني من دون سلام أو كلام
تركت أفكاري وحيدة تتخبط في الآلام
أضجرتني منك نظرات الاتهام
لم أجد مخرجا......قتلتني تلك السهام
لست من ضيعها بل هذا الغلام
واعدته لكتابة كلام للحب و الغرام
لكنها سرقت مني على طريقة الأفلام
اليك عني لن أعيش بعدها في الأوهام
و لن يكون بيني و بينك خصام
قد أتيتك شاردة...تائهة لا أنام
سمعت صوتك ...لا أدري حقيقة أم منام
....انها هي ....حروفي ..أفكاري
و هنا كان الختام...
اليك هذه أنرها عند حلول الظلام
وسلام الى ناظريك سلام