رخصة حمل سلاح
صادرة عن الأمير عبد القادر
أصدر الأمير عبد القادر نفسه، أثناء حوادث الستين الطائفية في دمشق، رخصة حمل سلاح للمسلمين لمن وقف معه من أهل الرأي لوقف الفتنة. في حين لم يحرك الوالي العثماني ساكناً بشأن إخماد الفتنة لأنه "يجهل ما كان يجري في الأحياء بين الفئات الدينية!".
وكانت هذه "التذكرة" بمثابة وثيقة تبرز عند سؤال السلطات العثمانية لحامل السلاح عن رخصته.
وما تجرأ أحد على رفضها مطلقاً.
ونورد هنا صورة عن هذه الوثيقة:
وكان لموقف الأمير الإسلامي الإنساني في هذه الفتنة، صدى في الأوساط العالمية. فأتته رسائل شكر مصحوبة بالأوسمة وشارات الفخر والتقدير من جميع ملوك ورؤساء الدول العالمية. ونوهت به كبريات الصحف العالمية وأشادت بخصاله الكريمة ومواقفه الإنسانية. (راجع ما ذكر أعلاه عن هذا الموضوع).
يتبع