[امل العاتر]

السلام عليكم
في الحقيقة اظن ان الديموقراطية في دولنا العربية تستعمل كشعار فقط دونما تطبيق بل انها اكذوبة نحاول ان نصدق انها موجودة وان لها فاعلية لكن ما ان نحاول ان نمارسها حتى نصطدم بواقع انه لاوجود للديموقراطية في تعاملات المؤسسات مهما كان مجالها سياسيا كان او غيره من المجالات الاخرى.
لكن قد يكون سبب بطلان الديموقراطية في دولنا هو اساءة استعمالها وتوظيفها من الشعوب التي ظنت يوما ما ان الديموقراطية هي الحرية المطلقة للجماعات على حساب المجتمع واتخذدت الديموقراطية غطاءا للتطاول والتخريب والارهاب وجاء وقت اصبح المخرب والناهب يدعي ان ما يفعله من اضرار بالمنشئات او الاشخاص هو نوع من ممارسته للديموقراطية وصراحة لن انكر انني اعتقد ان الشعوب العربية يلزمها حكم ديكتاتوري نظرا للنزعة الانقلابية لدها ونظرا لتطرفها في تطبيق الديموقراطية وتوظيفها في المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة.
وايضا اظن ان انظمة الحكم العربية اثبتت فشلها مهما كانت ملكية اوديموقراطية او حتى ديكتا تورية وهذا بسبب اننا لم نعتمد نوعا واحدا ونركز عليه ونحسن فيه انما في غظون عقود من الزمن تداولنا مابين هذه الانظمة وكنا نداوي الفشل بفشل اخر.
والله اعلم.