و أسع ما أظلم من فضائه ..
فأصنع منه صبحا بهية طلته ...
و أحمي من الهوادة روحه ...
و أحفظ قربه و دوام رفقته ..
.. لأجعل من حبه بصري و سمعي و حديثي ،
و أحويه بين ضلوعي فأستمر به ...
إلى أني برغم قسوته و جفاه :
لا زلت أتنفسه في شوق لشذاه ..
و لا زلت أطمح إلى إحتضان كامل معالمه ..
و أذوب بحرارة الحنين في هواه ..
فهل لأحد أن يطلعه على سري ..