منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تعريف الكفر وأنواعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-22, 07:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تعريف الكفر وأنواعه

الكفر :

1 / تعريفه :

الكفر في اللغة التغطية والستر
أما شرعا : هو ضد الايمان سواء كان معه تكذيب أم لا

2 / أنواعه :

أ – النوع الأول : كفر أكبر يخرج صاحبه من الملة وهو خمسة أقسام :
*القسم الأول : كفر التكذيب قال تعالى " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين "
*القسم الثاني : كفر الاباء والاستكبار مع التصديق قال تعالى " واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين "
*القسم الثالث : كفر الشرك – وهو كفر الظن – قال تعالى " ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ..."
*القسم الرابع : كفر الإعراض قال تعالى " والذين كفروا عما أنذروا معرضون "
*القسم الخامس : كفر النفاق قال تعالى " ذلك بأنهم أمنوا ثم كفروا فطبع على قلوةبهم فهم لا يفقهون "

ب – النوع الثاني : كفر أصغر لا يخرج من الملة وهو الكفر العملي مثل كفر النعمة في قوله تعالى " وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله "
ومثل قتال المسلم المذكور في قول الرسول صلى الله عليه وسلم { لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض } وقوله { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } رواه الشيخان
ومثل الحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم { من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك} فقد جعل الله مرتكب الكبيرة مؤمنا قال تعالى " يأيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى " فلم يخرج القاتل من الذين آمنوا وجعله أخا لولي القصاص فقال " فمن عفي له من أخيه شيئ فاتباع بالنعروف وآداء اليه باحسان " والمراد أخوة الدين بلا ريب .
الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر :
1- الكفر الأكبر يخرج من الملة ويحبط الأعمال ، بينما الكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الأعمال لكن ينقصها ويعرض صاحبها للوعيد .
2 – الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار ، اما الكفر الأصغر اذا دخل صاحبه النار لا يخلد فيها وقد يتوب الله على صاحبه فلا يدخله النار أصلا
3 – الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه والمؤمن اما الكفر الأصغر فانه لا يمنع المولاة مطلقا .

لا تقرأ وترحل شارك ولو بكلمة شكر