ذات يوم أقام أحد الناس وليمة فاكترى خيمة(باش) لاقامة الضيوف .ويوم العرس رأى الناس شخصا يأمر وينهى فظنوا أنه من أهل العرس
فذهبوا يهنؤونه ولكن أحدهم تجرأ وسأله ان كان من معارف أهل العرس فأجاب بالنفي وأردف ....أنا ابن خالة صاحب الخيمة .
هكذا يقدم نفسه هذا التعيس الذي كشفه ذات يوم النائب البرلماني حسن عريبي بأنه يتقاضى أكثر من راتب وحاول هذا التعيس
أن يقاضيه بتهمة القذف وطلب رفع الحصانة عنه .لكن حسن عريبي تطوع وقال له أنا أرفع الحصانة عن نفسي وقاضيني ان استطعت
ولكنه لم يتجرأ بعدها بكلمة .يأتي اليوم ليستولي على عرق المقهورين بعد أن باعهم ذات يوم.