ـ إن الكشف عن هذه الزيادات في وسائل الإعلام يدل دلالة واضحة أنها موجهة إلى الرأي العام الوطني، و أولياء التلاميذ، و حتى تظهر وزارة التربية و من ورائها الحكومة بمظهر المسكين و المحقور من طرف المعلمين الذين لا يهمهم سوى ملئ جيوبهم و لو كلفهم ذلك ضياع أجيال، و هناك دليل آخر على أن الحكومة تراوغ في هذه الزيادات فلاحظوا معي أن الزيادات المكشوف عنها تمس أساتذة و معلمي القطاع ذوي الدرجة السادسة أي أن أساتذة التعليم المتوسط و الابتدائي ( الأساتذة المجازون في التصنيف القديم ) غير معنيين بتاتا بهذه الزيادات *لأن هذه الفئة لم تظهر إلا في السنوات الأخيرة و أفضلهم حالا من وصل إلى الدرجة الرابعة!!!!!!!!