[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار علي

سلام الله عليكم
وقفت طويلا أمام رد الأخت المشرفة " العمر سراب" وأعجبت كثيرا بطريقة التحليل
هذه الكلمات وفقت فيها كثيرا في كشف اللغز المكتنف في كلمات الخاطرة
والجميل أنها لم تصل للحقيقة
لأن العلاقة ليست بين أب وإبن
فهي أقرب لتكون بين زوج وزوجته ، أليس كذلك أختاه؟؟؟
والأجمل في الكتابة أ تكون لغزا يعب فهمه لكن مغزاه واضح ، فالقصة ليس من الواجب إظهارها إن كان المغزى منها هو اتخاذ العبرة
العبرة التي أظنني مثلتها وتم فهمها
ولنفرض جدلا أن القصة بين انسانين اتصلا ثم حكمت الأيام بانفصالهما
وكل واحد حمل الآخر أساب الانفصال
وهذه طبيعة البشر
أليس كذلك مشرفتنا ؟؟؟؟
ليفهم كل من مر هنا أن هذه الخاطرة صورة رمزية لعلاقات البشر المبنية على المصالح والتي تنتهي طبعا بالفراق .
وعن بعض الملاحظات في المحتوى أقول لك أختاه:
أن فكرة "تستلذ الوفاء" رغم تناقضها قصدت من وراءها " الاحتمال " لأن الطرف الأول قد ينسى .
وعن النبوءات والطهر فالمغزى منها هو أن الطرف الأول " زودها أوي " حين تنبأ بشيء لا يد له فيه
فكانت الصيغة هكذا برهانا له أنه مخطئ في الطريق إن لم يكن مخطئا في كل شيء أصلا
وعن " بداية القصة ونهايتها أو نهاياتها"
فليس هناك إشارة إلى أن الطرفين بدءاها معا، هل أنا مخطئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والقد من الفكرة أن المرسلأو الطرف الأول ( في غالب الأحيان) هو الذي ينهي القصة وعوض أن ينسحب بصمت ويجر من وراءه لوما وعتابا
يفق في وضعية الدفاع عن نفسة ويقول للثاني أنت مخطئ
هذا أختاه ما استطعت كتابته ردا على ردك
أتمنى أنني كنت موفقا فيه
تقبلي تحياتي
نزار علي

أجل استبعدت أن تكون علاقة الأب بالإبن ولكن من طبعي أن أظهِر كلّ النّقاط التي لامسها فكري ( وهي ما تسمّى بالاحتِمالات..فقد تصيب أو تخطيء )..
ولكنّ الإيجابيّ أنّه بإمكاننا التّوسّع في الحوار والأهمّ بإمكاننا استنطاق الكاتِب وبالتّالي إزاحة الغموض..

جيِّد أخي فالعلاقة اتّضحت و لكن أصرّ على أنّ النّهاية بقيت مفتوحة لتساؤلاتنا..ولنفرِض يا نزار أنّ القاريء لم يسعفه حظّ محاورة الكاتب..فهل سيصل إلى هذا المفهوم؟ طبعا من الصّعب أن يحقّق ذلك
طبعاً جميل أن يخلق النصّ مجالا للتّفكير الواسع والجديّ ولكن الأجمل أن نحصّل العبرة..أقول هذا لأنّ الطّرفان أظهرا نفس الموقف..وبالتّالي ظهرا كظالمينِ ومظلومين في نفس الوقت ولا لوم علينا إنِ استخلصنا هذا.
،،،،
شكرا على التّوضيح و قد يخفى علينا في غالب الأحيان ما ترمي إليه معاني النصّ..
لهذا فأنتظر منك دوما الأحسن لأنّي لا أشكّ في قدراتك
دمت بودّ أخي