صدفة ضاعت مشاعري في زنزانة الأحزان
غرقت في جبّ النسيان
لا جن فيه ولا إنسان
ثارت مشاعري و أشهرت العصيان
أهكذا يُرد على الإيمان ؟
يا ناكرة الإحسان
حاولتُ أن أجعل منكِ رمز الأمان
لوحة فنان
مرصّعة بالدر و المرجان
لكنّكِ أبيت و استكبرتِ
و دست على قلبي بالأقدام
حجتكِ أنك ترعرعتِ في موطن الكتمان
فلك الحق في النكران..