منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - للآخ السائل : هل القاعدة خوارج ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-05-09, 22:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
يوسف زكي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

حقيقة اسامة بن لادن (2)

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و هذه تتمة المقاله الاولى:

أحب أن أعرج على حكم قتل المعاهدين والمستأمنين في ديننا الحنيف فأقول:
قتل المعاهدين لا يجوز, وهو مِن كبائر الذنوب, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهِداً لم يرح رائحة الجنة, وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من قتل رجلاً من أهل الذمة, لم يجد ريح الجنة, وان ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم, فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لا يُقبَلُ منه صرفٌ ولا عدل).
كما أنه من الغدر الذي نهى الله عنه, فقد أمر الله سبحانه بالوفاء بالعهد فقال: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً) [الإسراء: 34]. والغدر ضد الوفاء. ونهى سبحانه عن الخيانة ومنها الغدر, فقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون) [الأنفال: 27].
ونهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: (لكل غادر لواءٌ يوم القيامة يُعرف به, يقال هذه غدرة فلان). وعدَّه النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المنافقين, فقال: (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً, ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان, وإذا حدث كذب, وإذا عاهد غدر, وإذا خاصم فجر).
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز– رحمه الله –: (لا يجوز قتل الكافر المُستأمن الذي أدخلته الدولة آمناً ولا قتل العصاة ولا التعدي عليهم..) ا.هـ.
● ولا يجوز إيذاء المعاهدين والمستأمنين, ولا ظلمهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا من ظلم معاهداً, أو انتقصه, أو كلفه فوق طاقته, أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ, فأنا حجيجه يوم القيامة).
● وأما حديث: (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام, فإذا لقيتم أحدهم في طريقٍ, فاضطروه إلى أضيقه). فمعناه: أن التسامح الذي يكون مع المسلم في الطريق لا يكون مع الكافر من غير أن يكون هناك ظلمٌ له, لا في الطريق ولا في غيره. قال النووي رحمه الله: (قال أصحابنا لا يترك للذمي صدر الطريق, بل يضطر إلى أضيقه إذا كان المسلمون يَطرقون, فإن خلت الطريق عن الزحمة فلا حرج. قالوا: وليكن التضييق بحيث لا يقع في وهدة ولا يصدمه جدار ونحوه).
● وسُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز– رحمه الله-: ما حكم الاعتداء على الأجانب السياح والزوار في البلاد الإسلامية؟
فأجاب رحمه الله: (هذا لا يجوز, الاعتداء لا يجوز على أي أحد, سواءً كانوا سياحاً أو عمالاً, لأنهم مستأمنون, دخلوا بالأمان, فلا يجوز الاعتداء عليهم, ولكن تناصح الدولة حتى تمنعَهُم مما ينبغي إظهاره, أما أفراد الناس فليس لهم أن يقتلوهم أو يضربوهم أو يؤذوهم, بل عليهم أن يرفعوا الأمر إلى ولاة الأمور, لأن التعدي عليهم تعدٍ على أناس قد دخلوا بالأمان فلا يجوز التعدي عليهم, ولكن يُرفع أمرُهم إلى مَن يستطيع منعَ دخولهم أو منعهم مِن ذلك المنكر الظاهر...).
وقال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: (..إن الوفاء بالعهد من أخلاق الإسلام الفاضلة التي أمر الله بها وحثَّ عليها ومدح عليها، وإن الغدر والخيانة من الأخلاق الذميمة التي حرَّمتها الشرائع وتنفرُ منها الطبائع، وإن من أعظم الغدر قتل النفس التي حرَّم اللهُ إلا بالحق، وليست النفس المحرمة هي نفس المؤمن فقط، بل النفوس التي حرَّمها الله عز وجل، وحرَّم قتلها، أربع أنفس: نفس المسلم، ونفس الكافر الذمي، ونفس الكافر المعاهَد، ونفس الكافر المستأمِن..).




و كذلك اخي المسلم من جانب آخر
أليس أخي المسلم هذ الرجل يطعن في أئمة الهدى ومصابيح الدجى ويصفهم بأقبح الأوصاف ويطعن في نيتهم ويرمي إمام العصر بالعمالة وأنه يفتي بما يملى عليه ؟؟
ـ أليس أخي المسلم الطعن في حملة الشريعة وورثة النبوة طعن في الدين وطعن في السنة ؟؟
ألم يكن أخي المسلم الطعن في هؤلاء العلماء الذين شابت لحاهم في العلم والدعوة إليه سبحانه علامة كبيرة
من علامة أهل الأهواء والبدع وخاصة الخوارج ذي الخويصرة الذي طعن في رسول الأمة
وأنظر أخي المسلم ويا من تغار على أهل العلم وتعرف لهم قدرهم الطعونات الخبيثة التي طعنها هذا الرجل في الإمام العلامة الزاهد عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415هـ الصادر من هيئة النصيحة بلندن:
(( ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد
تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )).
وقال : (إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات
الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا
من حكام السوء وسلاطين الفساد )).
وقال: (( ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة
للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في
هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا ومقيدًا مع اليهود)).
وقال: (( إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى
في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا
يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة)).
قال أسامة بن لادن -أخزاه الله-:
(إن مما لا يخفى على أحد المدى الذي وصل إليه انتشار الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، كما فصلت مذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة من العلماء ودعاة الإصلاح ، وكان من أخطر ما بينوا هو الشرك بالله المتمثل في التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي في البلاد.) (وما زال هذا النظام يؤوي أئمة الكفر هؤلاء في مختلف مدن البلاد ولم نسمع لكم نكيرًا)
(وحينما قرر النظام البطش بالشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي ، اللذين صدعا بالحق وتحملا في الله الأذى ، استصدر منكم فتوى سوغ بها كل ما تعرض ويتعرض له الشيخان ومن معهما من دعاة ومشائخ وشباب الأمة من البطش والتنكيل )
(3ـ إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم ولا ولاية لهم على المسلمين وليس لهم النظر في مصالح الأمة ، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين ، وهذا ما يتناقض مع عرف عنكم من تكفيرها في في السابق )
(فضيلة الشيخ : إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق ، كما حدث عند ردكم على ((مذكرة النصيحة))و((لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية )) وغيرها )
(فضيلة الشيخ : لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله ، وكونوا مع الصادقين)
(فقد فر الإمام أبو حنيفة رحمه الله وغيره من العمل مع حكام عصره على رغم استقامتهم الكبيرة على الدين إذا ما قورنوا مع حكام اليوم الذين لا يخفى ما هم عليه من فساد الدين وسوء الحال)
التاريخ 27/07/1415هـ
الموافق 29/12/1994م
هيئة النصيحة والإصلاح / مكتب لندن
عنهم : أسامة بن محمد بن لادن
وغير ذلك طعونات كثيرة أخي المسلم فاين أخي غيرتك وحرقتك على أهل العلم والعلماء ؟؟
قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ) [ اللالكائي (1/179)]
فهل بعد كل هذا يأتينا رجل ويقول : أن حكم علماء الإسلام على هذا الرجل كان نتيجة لإشاعات كاذبة عليه ؟؟
واستمع يا أخي المسلم هنا أيضا لما قاله الشيخ إمام زمانه عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ابن لادن هداه الله ورده الى السنة ردا جميلا :
للإستماع: https://www.a3maaq.com/maqa6e3/estma3...t_benladin.ram
لتحميل الملف :
https://www.a3maaq.com/maqa6e3/bnbaz_against_benladin.rm

فهل كل هؤلاء العلماء أخي المسلم قالوا ما قالوه في ابن لادن نتيجة لإشاعات الكاذبة عنه ؟؟
أنظر هنا أخي المسلم فتاوى العلماء في اسامة بن لادن :
حمل الملف من هنا : https://www.sahab.org/books/count.php...qeeda/ladn.zip
وللقراءة من هنا :
https://www.sahab.org/books/count.php...qeeda/ladn.doc
و الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ .
الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.

تحت عنوان سمو ولي العهد في حديثين تلفزيونيين عالميين :
( ابن لادن لا يشكل تهديداً لنا .. وتورطه في تجارة المخدرات مكنه من توسيع نفوذه ) .
وهذا نص الكلمة :
(( وجواباً على سؤال عما إذا كان أسامة بن لادن يشكل تهديداً للمملكة ؟
قال سموه : ابن لادن لا يشكل تهديداً لنا فعندما كان في السودان لم يكن شيئاً ، وعندما انتقل إلى افغانستان قيل إنه انخرط في تجارة المخدرات وزاد دخله ، وفي رأيي إذا صح ذلك فقد سمحت له تجارة المخدرات أن يوسع نفوذ منظمته ، فالمخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة ...الخ .
وعما إذا كان سموه قابل أسامة بن لادن ؟
قال سمو ولي العهد : قابلته مرة واحدة ، فقد جاء إلى بيتي مع حكمتيار وسياف وهما أمراء حرب أفغان وكانت لديهم مشكلة وقد أجريت بينهم سلاماً وهذا كان منذ وقت طويل عندما كان السوفيات يحتلون أفغانستان في الثمانينات ولم أر أسامة بعدها .
قال النميري - عفا الله - عنه - : فانظر لجحود هذا اللئيم أسامة بن لادن لكرم سمو ولي العهد وسعيه في حل مشاكل الأفغان ؛ ثم بعد ذلك يكيل التكفير لولاة أمرنا !
إن أنت أكرمت الكريم ملكته ... أو أنت أكرمت اللئيم تمردا
المرجع : الدعوة - العدد 1834 - 7 محرم 1423 هـ .