أيتها الريح
العابرة لكياني
والساكنة في منعطف القلب
حيث نامت حبيبتي دات عمر
تريثي
في قلع جذوري
وجذور هذا العشق المطري
حينما نامت حبيبتي
ونام الكلام في لحظة العاصفة
لم أكن
أعرف ان المسافات ستصبح أكثر من جدار
أن الجدار سيصبح أكثر من حدود
حينما
غنى عصفوري وحيدا
لم أكن
مشغولا سوى بالريح
ولم تكن الريح سوى امرأة سلطت
حزنها على هذا القلب
حبيبتي
متى
يتوقف هذا الصمت العابر لكياني
لتنبت بيننا شجرة
الكلام الذي يورق حبا عسلي المذاق
ومتى
يعود عصفورك للغناء مرة أخرى
لتتوقف هذه الريح