منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دمعة تائب لمن
الموضوع: دمعة تائب لمن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-14, 20:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
demi89
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الأول :



من هو التائب في القصـــة التالية ؟؟؟؟



يروي يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب:


أن رجلاً من أسلم جاء إلي أبي بكر الصديق فقال: إن الآخر زنى! فقال له أبو
بكر هل ذكرت هذا لأحدٍ غيري؟ فقال: لا. فقال له أبو بكر فتب إلي الله
واستتر بستر الله، فإن الله يقبل


التوبة عن عباده، فلم تقرره
نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب فقال له مثل ما قال لأبي بكر. فقال له عمر مثل
ما قال له أبو بكر. قال: فلم تقرره نفسه حتى جاء إلي رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- فقال: إن الآخر زنى: فقال سعيدٌ: فأعرض عنه رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- ثلاث مراتٍ، كل ذلك يعرض عنه رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- حتى إذا كثر عليه بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلي أهله،
فقال: "أيشتكي أم به جنة"؟ فقالوا: يا رسول الله إنه لصحيحٌ! فقال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم-: "أبكرٌ أم ثيبٌ"؟ فقالوا: بل ثيبٌ يا رسول
الله. فأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجم.

ـ ولما صلوا
على ( .............. ) ودفنوه.. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه
مع بعض أصحابه.. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول احدهم لصاحبه:
أنظر إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب.. فسكت
النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة.. حتى مر بجيفة حمار.. قد أحرقته
الشمس
حتى إنتفخ وارتفعت رجلاه.. فقال صلى الله عليه وسلم: أين فلان وفلان؟ قالا:
نحن ذان.. يا رسول الله.. قال: أنزل.. فكلا من جيفة هذا الحمار
قال: يا نبي الله!! غفر الله لك.. من يأكل من هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم:
ما نلتما من عرض أخيكما آنف.. أشد من أكل الميتة..


لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسِعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها ...









رد مع اقتباس