ـ حقيقة لا يقال في العرف الاجتماعي عندنا أو في الجرائد كلمة " معلم " إلا و يتبعونها بأوصاف أخرى: بسيط، مسكين،....... و يبدو هذا لمعرفتهم التامة بمعاناة المعلم الكبيرة داخل حجرة التدريس أو خارجها و حتى المعاملة تختلف في الندواة التربوية فتجد المفتش يهدد و يوعد و يتكلم كأنه ملك و المعلمون عبيد و تخرج من الندوة دون فائدة تذكر و إن حصل و أن زارك المفتش فالويل لك من المعلقات إن لم تكن وراء ظهرك على الحائط.......