منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله-
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-14, 00:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الكوثري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكوثري
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb

رحمة الله على أبي سامي ،وجزاه خيرا كما يجزي المنافح عن هذه اللغة السامية، التي حوت كتاب الله ودلت على إعجازه(1)، ودلت على وعده وإنجازه(2)،وأن لله وحيا لخلقه تستدل به على وحيه لأنبيائه(3)، فيلسوف العربية ويعسوبها، الشيخ مصطفى صادق الرافعي.

ورحمة الله على أبي فهر ،جزاء ما أضافه إلى الثقافة العربية الاصيلة(4)، و كفاء ماقطع به رؤسا فاسدة عليلة(5) خلطت الحق في الاباطيل ،وجعلته اسمارا واساطير(6)، الشيخ محمود محمد شاكر.

ورحمة الله عليهما من شيخ وتلميذ ؛نافحا وكافحاعن اللغة العربيةوآدابها،وفلسفتها وخصائصها؛من المستشرقين والمستغربين، ورد غائلتهم وعُـرامهم(7) وكانوا أصحاب مناصب وبشوِيّات، وهم بعدُأهل الحظوة والتشريفات،فتقدما-عليهما رحمة الله- حيث جبُن آخرون، ورفعوا "راية"(8)العربية حيث المنون.

رحمة الله عليهما من أدبين كبيرين ، وناقدين مُحقِِّقيْن ..........قدما الكثيرللأدب وللثقافةالعربية،وبذلوا النفيس من انفاسهم وأعصابهم،والغالي من أوقاتهم،على رقة حالهم .
ورحمة الله عليهما من إنسانين قريبْين وعزيزيْن على قلبي،ورحمة الله على صاحب الموضوع الذي أذكرني و الناس بهما.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كلمة جاءت عفو الخاطر بعدما قرأت الموضوع ، وفاء بحق الشيخيْن ،ومِنَّتِهما عليّ شخصيا،وعلى أمثالي الذين قرؤوا تراثهما وما خلفاه،إذ لولاهما لكنت فتى عن هويته تاه.
وما بين القوسين إشارات إلى كتب او أشخاص بأعيانهم، تُعرِّف بهما إلماعا،وكلماااات تترجم لهما سِراعا.

(1)كتاب الرافعي "الإعجاز" وهو الجزء الثاني من تأريخه للآداب الذي اسْتُلّ منه فصار كتابا برأسه.
(2)قلتها واناانظر إلى قول الله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون........الآية،ومن إعجاز الله فيها ووعده انه يحفظها بالإسلام،إذ هي له لغته.
(3)هو اسم كتاب للرافعي "وحي القلم" آخر كتبه،وهو عبارة عن مقالات صحفية ، في مواضيع شتى ،بلغة ادبية رفيعة ،جُمِعت فصارت كتابا.
(4)إشارة إلى رسالة نفيسة لأبي فهر عنوانها:"رسالةفي الطرق إلى ثقافتنا".
(5)و(6)أريد بها ما كان بينه وبين احد رؤس الصحافة المصرية، من معارك في ميدان الصحف عن الآداب وبعض مباحثها بين الشيخ شاكر والدكتور لويس عوض ،وكان ردّ أبي فهر عليه بكتاب "أسمار وأباطيل"،وهو أيضا عبارة عن مقالات صحفية جمعت في كتاب.
(7) و(8)كلمة استفدتُها أوّل ما استفدتُها من كتاب الرافعي: "معركة تحت راية القرآن"،وأناأعني المستشرقين كمرغليوث و كازانوفا،وأعني المستغربين أمثال طه حسين وموسى سلامه ولويس عوض؛ وكلهم له ذكر لا يحمد في "الراية".

(وبالرايةهدمت أصنام كانت تسمى فلانا وفلانا)

* للإستزادة عن الراية وأصنام الأدب التي هدمتها،وقلاع الإستشراق التي بكّتها وفضحتها،انظر هنا موضوعا لأخ كريم:











رد مع اقتباس