السّلام عليكم؛
شكراً لك أخي المُهاجرُ إلى للهِ على هذه القصَّةِ الجميلةِ؛ أودّ أن أضيفَ مُتواضِعاً؛
فلمّا جاء الممحاةَ الأجلُ قالت لصديقِها القَلمُ : سامحني أخي إ ذا استُعملتُ في محوِ حقيقةً؛ أو رفعِ ظالمٍ، ووضع مُحسنٍ.
القلم : لا ضير عليكِ أختاهُ، سأكتُبُ شهادتَكِ؛ حتّى أحِقّ الحقّ؛ و أكشفَ من إستخدمك على غيرِ وجهِ حقٍ.
وانطفئ نورُ الممحاةِ وبقي القلمُ يعملُ بوصيّةِ صديقتِهِ إلى أجلِهِ؛ فكانت قصّتُهما عبرةً للبشر، على أنّ في الإتحادِ قوّةٌ للخيرِ؛ وفي الفُرقةِ نشرٌ للشّرِّ، فكان كلَّ واحدٍ منهما ينظُرُ إلى صديقِهِ بعين الريبةِ، فلمّا تعارفا واتّحدا، عملا على نشرِ الفضيلةِ.
السّلام عليكم.