الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،
مبروك لكل من تحصل على وسام جديد في منتدانا الغالي،
إنّ أول خاطرة تجول في خلدي عندما أرى أخ حبيب أو أخت فاضلة تحصلاعلى وسام هي :
يا ترى، كم هي المواضيع والمشاركات التي سيفرح بها يوم تنشر الصحف، فيجدها في صحيفة حساناته؟؟،
وكم هي تلك التي ترمى جانبا؟؟ ـ أقصد تلك المواضيع والمشاركات التي تدخل في إطار المباح والتي لا يترتب عليها ثواب وعقاب-، فيندم عليها وعلى الساعات التي ضيعها من عمره أمام الحاسوب ولم تجلب له ما يسّره في هذا اليوم العصيب الذي تشيب له الولدان.
فدعوتي لكل أخ غاليّ وأخت فاضلة تحصلا أو سيتحصلا على وسام بإذن الله، أن يتوقفا برهة، ويعيدا مطالعة ما كتبا، ويقييما أنفسهما:
فإن وجدا خيرا، فليحمدا الله وليزدادا عطاء وتسجيلا للحسانات، وإلا فليعوضا ما فات، وليشمرا......
قال تعالى:
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)- الحاقة
أخوكم الذي يحبكم في الله
أبو جابر الجزائري