[أبو صهيب الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13

ما رأيكم في الرجل الذي يتزوج عاملة و هو بطال سواء ادعى أنه يعمل كذبا أو أن المرأة كانت تعلم أنه بطال و تزوجته ربما خوفا من العنوسة أو لأنها تحبه ، المهم ما رأيكم في هذا النوع من الرجال الذي يأخذ في آخر الشهر راتب زوجته بل و يحرمها من مجرد النظر إلى شقاء عمرها و إذا طالبته بالنقود حول حياتها إلى جحيم فهو يرى أنه يتفضل عليها لأنه تركها تعمل ، و إذا أصرت خيرها بينه و بين الطلاق و طبعا ما دام بينهما أولاد أو حتى إذا لم يكن فهي لا تحب أن تحمل لقب مطلقة ، و بالتالي تمضي حياتها في عذاب ، تتعب ليل نهار و لكن لا جزاء و لا شكورا ، ما رأيكم علما أن بعض الرجال يعملون و مع ذلك يأخذون راتب زوجاتهم و لكن الأدهى و الأمر أن يكون بطالا و مع ذلك لا يحمد الله ؟

السلام عليكم
بارك الله فيك على هذا الموضوع رغم ما يحويه من أمور
ما أريد أن أبدأ به قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
سوف أعلق على كلامك ان شاء الله.
قلت ربما تزوجته خوفا من العنوس وهذا هو حال بناتنا اليوم لا يعملن حساب المولى اطلاقا واما يتركنه هو الأخير والعياذ بالله والمولى يقول من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء أمرا
أين نحن من كلام المولى وكلام المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟ ترضى بالرجل مهما كان خوفا من العنوسة وبعدها تدعي أنه رجل سيء أو ما شابه ما أقوله ماذا قدمت لكي ترزق برجل صالح ؟؟؟؟؟ أولا الأساس ليس أساس مبني على مفاهيم صحيحة للحياة الزوجية من الزوجة قبل الزوج هذا أولا .
أما ثانيا عندما قلت أو تحبه فهي كارثة أخرى والاسلام لم يحلل العلاقات بين الجنسين قبل الزواج وهذا الحب لا يسمى حبا بل يسمى عذاب ومعصية للمولى سبحانه وتعالى والحب هو بعد الزواج المبني على حقائق ووقائع تبين حقيقة الطرفين على أساسها يبنى هذا الاحساس الصادق الذي يسمى الحب .
وخلاصة القول أن بداية هذه الفتاة وأساسها كان مخالفا لشرع الله وللمفاهيم الحقيقية للزواج وللحياة الزوجية .فماذا تنتظر من وراء هذا ؟؟؟؟؟؟
تعيش في سعادة ....تعيش في هناء........لا والله
لأن المولى يقول في محكم تنزيله : ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ..قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى .
فهذا خلاصة ما أردت التنبيه اليه لأن الحياة الزوجية يجب أن تبنى على مفاهيم دينية وعلمية وحقائق واقعية وعلى التفاهم من أول لقاء لأن البنيان اذا كان أساسه غير جيد فانه يريب في أي لحظة.
فنسأل المولى أن يعيننا على طاعته وحسن عبادته
ونسأله تعالى أن يصلح حال شبابنا وشاباتنا وينير طريقهما بنورك الذي لا يزول
وصلي اللهم وسلم على المصطفى وسلم تسليما كثيرا
تحياتي اليكم اخوتي
السلام عليكم